من عزيز اليعقوبي
الرباط (رويترز) - أعلن المجمع الشريف للفوسفاط المغربي أكبر مصدر للفوسفات في العالم يوم الجمعة أن صافي ربح المجموعة انخفض 23.2 بالمئة على أساس سنوي في النصف الأول من العام ليصل إلى 3.07 مليار درهم (316.89 مليون دولار) بسبب هبوط الأسعار.
وقالت المجموعة إن أسعار الأسمدة الفوسفاتية تراجعت بعدما شهد العام الماضي صادرات صينية قوية أسفرت عن امتلاك المستوردين مخزونات كافية في بداية 2016.
وأضافت أن الصادرات الصينية هبطت 31 بالمئة أو 1.9 مليون طن في النصف الأول من 2016 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لكنها تظل أعلى من مستواها في 2014.
وذكرت المجموعة أن إيرادات النصف الأول نزلت إلى 21.65 مليار درهم من 24 مليارا قبل عام مشيرة إلى أن انخفاض الأرباح يرجع لأسباب منها انخفاض سعر الكبريت والأمونيا اللذين يستخدمان في صناعة الأسمدة.
وقالت مجموعة الفوسفات في رسالة إلكترونية لرويترز "استطاع المجمع الشريف للفوسفاط الحفاظ على مستوى جيد جدا من الربحية حيث بلغ هامش الربح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين 27 بالمئة."
ورفعت المجموعة التي تديرها الدولة الإنتاج في السنوات الأخيرة للمساعدة على تعويض هبوط الأسعار. والمجمع الشريف للفوسفاط أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية في المغرب.
وتخطط المجموعة لإنتاج 47 مليون طن من الفوسفات الصخري الخام في 2017 ارتفاعا من حوالي 34 مليون طن في 2014.
كما يستهدف المجمع الشريف للفوسفاط زيادة إنتاج الأسمدة إلى 12 مليون طن بحلول 2017 من سبعة ملايين في 2014 بما يجعله أكبر منتج في العالم.
وجمعت الشركة مليار دولار عبر إصدار سندات دولية العام الماضي. وفي باكورة إصداراتها من السندات الدولية في 2014 جمعت 1.55 مليار دولار لتمويل استثمارات من بينها عمليات استحواذ.
واتفق المجمع الشريف للفوسفاط في 2014 على شراء حصة بونجي التي مقرها الولايات المتحدة والبالغة 50 بالمئة في مشروعهما المغربي المشترك لإنتاج الأسمدة بونجي مغرب فوسفور مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه.
كما وقعت مجموعة الفوسفات المغربية اتفاقا لشراء حصة نسبتها عشرة بالمئة في شركة فيرتيليزانتيس هيرينجز ومقرها البرازيل مقابل 145 مليون ريـال برازيلي (38 مليون دولار).
(الدولار = 9.6880 درهم مغربي)
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية)