💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مجلس صندوق النقد يتجه للموافقة على قرض مصر في 11 نوفمبر

تم النشر 08/11/2016, 19:56
© Reuters. البنك المركزي: مجلس صندوق النقد يناقش قرض مصر في 11 نوفمبر

القاهرة (رويترز) - قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إنها ستوصي المجلس التنفيذي للصندوق بالموافقة على طلب مصر الحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار لدعم جهودها من أجل تفادي أزمة اقتصادية.

كانت مصر توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الصندوق في أغسطس آب لكن الموافقة النهائية عليه تطلبت تدبير تمويل ثنائي بين خمسة وستة مليارات دولار.

ويقول المسؤولون المصريون إنهم مستعدون لتقديم الطلب النهائي لنيل القرض بعد أن تخلى البنك المركزي عن ربط العملة المحلية بالدولار يوم الخميس في خطوة جذرية رحب بها الصندوق.

وفي بيان له يوم الثلاثاء قال صندوق النقد إن مجلسه سيناقش القرض يوم 11 نوفمبر تشرين الثاني ومن المرجح أن يوافق عليه.

وقالت لاجارد "على مدى الأشهر القليلة الأخيرة عكفت السلطات المصرية على برنامج إصلاح طموح لوضع الاقتصاد على مسار مستدام وتحقيق نمو مصحوب بخلق للوظائف.

"سأوصي أن يوافق المجلس على طلب مصر."

سيكون إبرام اتفاق صندوق النقد خطوة مهمة في جهود مصر لإنعاش اقتصادها المعتمد على الواردات والذي يعاني لجذب تدفقات النقد الأجنبي منذ انتفاضة 2011 وما أعقبها من قلاقل أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب.

وفي مواجهة عجز ميزانية يبلغ 12 بالمئة وتهاوي الاحتياطيات الأجنبية وازدهار السوق السوداء للدولار فقد باشرت الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة برنامجا من الإصلاحات الاقتصادية المؤلمة ولجأت إلى صندوق النقد للحصول على الدعم.

تنطوي الإصلاحات المصرية الت رحبت بها الشركات والاقتصاديون كخطوة ضرورية على مخاطر هائلة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تعهد لدى تسلمه السلطة باستعادة الاستقرار.

لكنه واجه صعوبات منذ ذلك الحين في تحويل مساعدات بعشرات المليارات من الدولارات حصل عليها من حلفائه الخليجيين إلى نمو مستدام.

غير أنه بخلاف الحكومات السابقة التي أحجمت لعقود عن أخذ إجراءات صعبة سياسيا فقد فرضت حكومة السيسي ضريبة القيمة المضافة وخفضت دعم الكهرباء ورفعت أسعار الوقود وحررت سعر صرف الجنيه المصري كل ذلك في غضون ثلاثة أشهر.

© Reuters. البنك المركزي: مجلس صندوق النقد يناقش قرض مصر في 11 نوفمبر

ورغم شكوى المصريين من ارتفاع التضخم وأثر التقشف فإن الحكومة تقول إنه لا رجوع عن تلك الإجراءات التي لم تعد الدولة تملك ترف تأخيرها.

(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.