Investing.com - رغم تغلب البنوك السعودية على أزمة السيولة وتأثيراتها خلال العام الماضي، إلا أن وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني تتوقع إستمرار تراجع أرباح بنوك المملكة خلال العام الجاري جراء إرتفاع تكلفة التمويل في ظل رفع الفائدة.
وكانت البنوك السعودية قد تخلصت من أزمة السيولة بدعم من السلطات التنظيمية مما أثبت قوة بنوك المملكة ليتحسن معدل السيولة ليصل نسبة 204% مع نهاية العام الماضي، حيث أشارت فيتش أن على البنوك ضخ ما يقارب 20 مليار ريال بمثابة ودائع لدى القطاع المصرفي نيابة عن الجهات الحكومية، وعزت فيتش تحسن السيولة إلى ضخ قرابة 20 مليار ريال كودائع لدى القطاع المصرفي نيابة عن جهات حكومية، وتسلم المقترضين في قطاع المقاولات ما يقرب من 75 مليار ريال من مستحقاتهم المتأخرة من الحكومة، مما آتاح لهم سداد التزاماتهم لدى البنوك العاملة في المملكة العربية السعودية.