💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المحكمة العليا في لندن ترفض طلبا لمحاكمة بلير بشأن حرب العراق

تم النشر 31/07/2017, 17:52
© Reuters. المحكمة العليا في لندن ترفض طلبا لمحاكمة بلير بشأن حرب العراق

لندن (رويترز) - رفضت محكمة بريطانية يوم الاثنين طلب قائد عسكري عراقي سابق عقد محاكمة خاصة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بشأن غزو العراق في العام 2003.

ولطخ قرار بلير الانضمام للغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين إرث الرجل الذي استمر بمنصبه عشرة أعوام. ويسعى منتقدوه في بريطانيا والعراق منذ سنوات إلى تقديمه للمحاكمة.

وسعى الفريق الركن عبد الواحد شنان آل رباط إلى تقديم بلير لمحاكمة خاصة هو واثنين من كبار وزرائه على ما يصفها محاموه بجريمة العدوان.

لكن المحكمة العليا رفضت يوم الاثنين السماح بمراجعة قضائية لحكم سابق أصدرته محكمة أدنى قالت إنها لن تمضي في الإجراء لعدم وجود جريمة بهذا المسمى في قانون انجلترا وويلز.

وجادل المحامون بأن القرار السابق الصادر في نوفمبر تشرين الثاني 2016 استند لافتراض غير صحيح وإنه ينبغي عرضه على المحكمة العليا لمراجعته.

لكن قاضيين كبيرين بالمحكمة العليا رفضا طلب المحامين وقالا إنهما لا يريان فرصة لنجاحه في "المحكمة الأعلى" ولذلك لا ينبغي منح إذن بمراجعة قضائية.

وأقر القاضيان بوجود "جريمة اعتداء" في القانون الدولي لكنهما قالا إنه لا توجد جريمة كهذه في القانون المحلي وهو ما يعني أن محاكمة على جريمة كهذه لا يمكن إجراؤها في محكمة محلية.

ولم يشارك بلير ووزير الخارجية السابق جاك سترو والنائب العام السابق بيتر جولدسميث في الإجراءات القانونية.

وتضررت سمعة بلير بشدة في أعين الكثير من البريطانيين بسبب قراره الذي لم يحظ بشعبية بالذهاب إلى الحرب في العراق والفوضى والصراع اللذين عما البلاد منذ ذلك الحين.

وفي تقرير عن دور بريطانيا في العراق صدر العام الماضي وصف تحقيق دام سبعة أعوام مظاهر الفشل في تبريرات بلير وتخطيطه وتعامله مع الحرب.

وقبل ثمانية أشهر من الغزو قال بلير للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن "سأكون معك. بأي حال" وأرسل في نهاية الأمر 45 ألف جندي بريطاني إلى المعركة في وقت لم تستنفد فيه كل خيارات السلام.

وينفي بلير أنه كذب على البرلمان أو على الشعب البريطاني عندما برر قرار الذهاب للعراق وما زال يقول إن العالم أفضل وأكثر أمنا نتيجة للإطاحة بصدام حسين.

© Reuters. المحكمة العليا في لندن ترفض طلبا لمحاكمة بلير بشأن حرب العراق

وقال بلير بعد نشر التقرير "لم أضلل هذا البلد. لم تكن هناك أكاذيب ولم تحدث خديعة ولا احتيال".

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.