💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير: 2531 قتيلا من القوات الأفغانية في أول أربعة أشهر هذا العام

تم النشر 01/08/2017, 10:44
محدث 01/08/2017, 10:50
© Reuters. تقرير: 2531 قتيلا من القوات الأفغانية في أول أربعة أشهر هذا العام

كابول (رويترز) - أظهرت بيانات وردت في تقرير لمكتب المفتش العام الخاص بإعادة إعمار (DU:EMAR) أفغانستان وهو هيئة مراقبة تابعة للكونجرس الأمريكي أن 2531 قتيلا سقطوا في صفوف قوات الأمن الأفغانية كما أصيب 4238 من أفرادها في الشهور الأربعة الأولى من العام.

وأفاد التقرير بأن الجيش الأمريكي حصل على هذه البيانات، التي تغطي الفترة بين أول يناير كانون الثاني والثامن من مايو أيار، من الحكومة الأفغانية وقال إنها تتوافق مع نظيرتها عن نفس الفترة العام الماضي.

وفي تقرير سابق صدر في فبراير شباط قالت هيئة المراقبة الأمريكية إن ما لا يقل عن 6785 أفغانيا من الجيش والشرطة قتلوا في أول عشرة أشهر من عام 2016.

وتظهر الأرقام أن نحو 20 أفغانيا من الجيش والشرطة يقتلون يوميا مما يبرز التحدي الذي تواجهه بعثة الدعم الحازم وهي بعثة تدريب ومشورة يقودها حلف شمال الأطلسي وتحاول بناء قوات الأمن الأفغانية.

ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة نحو أربعة آلاف جندي لدعم البعثة لكنها لم تعلن حتى الآن استراتيجيتها الجديدة المرتقبة بشأن المنطقة.

وحذر قادة ومسؤولون أمريكيون مرارا من أن القوات الأفغانية تتكبد باستمرار خسائر فادحة في الأرواح في حربها ضد حركة طالبان ويرجع ذلك لأسباب من بينها استخدام أساليب تشمل الاعتماد كثيرا على نقاط تفتيش ثابتة يسهل استهدافها.

وقتل الأسبوع الماضي نحو 30 جنديا أفغانيا في إقليم قندهار بجنوب البلاد عندما هاجم مقاتلون من طالبان نقطة التفتيش الخاصة بهم.

ويقول ضباط أمريكيون إن القوات التي تحمي نقاط التفتيش تتكبد خسائر في الأرواح تصل إلى عشرة أمثال الخسائر الناتجة عن تنفيذ عمليات هجومية. لكنهم يواجهون صعوبات في إقناع القادة الأفغان بالحد من استخدام هذه النقاط ويرجع ذلك لأسباب من بينها أن الساسة المحليين يقولون إن نقاط التفتيش ضرورية لأنها علامة واضحة على وجود الحكومة في المناطق المعزولة.

ونقل التقرير أيضا عن قادة أمريكيين يقيمون القتال بين القوات الحكومية والمسلحين قولهم إنه "متعثر" حيث تسيطر القوات الحكومية على 59.7 بالمئة من 407 مناطق في البلاد دون تغيير عن الربع السابق.

وقال التقرير إن المقاتلين يسيطرون على 11 منطقة ولهم نفوذ على 34 منطقة أخرى أي ما يعادل 11.1 بالمئة من الإجمالي بينما يتنازع الجانبان على 29.2 بالمئة من المناطق على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كان هناك نزاع بينهما هناك أم أنها مناطق متروكة من الجانبين.

والمراكز الرئيسية لنفوذ المقاتلين تقع في أقاليم هلمند وقندهار وارزكان وزابل في الجنوب وكذلك قندوز في الشمال.

© Reuters. تقرير: 2531 قتيلا من القوات الأفغانية في أول أربعة أشهر هذا العام

ويقطن نحو ثلاثة ملايين شخص أو نحو عشر تعداد السكان في مناطق يسيطر عليها المقاتلون أو لهم نفوذ فيها بينما يعيش 21 مليون شخص في مناطق تسيطر عليها الحكومة أو لها نفوذ فيها.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.