مانيلا (رويترز) - قال قائد شرطة مانيلا يوم الثلاثاء إن قوات الأمن الفلبينية تراقب مجموعة من الماويين السابقين الذين ارتكبوا اغتيالات وانضموا إلى صفوف الإسلاميين المتشددين وأصبحوا يمثلون تهديدا محتملا لاجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا الأسبوع.
وسيجتمع 27 وزيرا للخارجية من آسيان وشركاء الحوار للرابطة مثل اليابان والولايات المتحدة والهند وكندا وروسيا في مانيلا من الجمعة إلى الثلاثاء.
وقال قائد شرطة مانيلا أوسكار ألبايالدي إنه لا يوجد تهديد محدد حتى الآن لكن الشرطة تراقب عددا من المسيحيين الذين اعتنقوا الإسلام وكانوا يكلفون بتنفيذ اغتيالات لحساب جماعة شيوعية تعرف باسم كتيبة أليكس بونكاياو وكانت تنشط في الثمانينات من القرن الماضي.
وأضاف أن هؤلاء الرجال انضموا إلى جماعات متشددة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في الفلبين وربما يخططون لعرقلة الاجتماعات المقبلة لوزراء الخارجية.
وتابع "نراقب عددا من الجيوب التي توجد بها أعداد كبيرة من السكان المسلمين".
ومن بين هذه الجيوب منطقة كيابو التجارية القريبة من القصر الرئاسي والتي أصيب فيها 14 شخصا في تفجير قنبلة خلال قمة زعماء آسيان في أبريل نيسان. وقالت السلطات إن خلافا شخصيا كان الدافع وراء التفجير.
وقوات الأمن في حالة تأهب قصوى منذ أن فرض تحالف مقاتلين موالين للدولة الإسلامية حصارا على مدينة ماراوي الجنوبية يوم 23 مايو أيار في معركة لا تزال مستمرة وراح ضحيتها أكثر من 650 شخصا معظمهم مقاتلون متمردون.
وقال ألبايالدي إن جماعة أليكس بونكاياو صغيرة وليس لها نشاط منذ وقت طويل لكن تحول بعض أعضائها للإسلام يعني أنه ينبغي مراقبتها.
وتنشر الفلبين 13 ألفا من أفراد الشرطة لتأمين وحراسة ما يربو على 1700 مبعوث سيشاركون في الاجتماع.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)