من كاثرين أوريلد
نيروبي (رويترز) - شارك محتجون في مسيرة إلى مقر مفوضية الانتخابات الكينية يوم الثلاثاء مطالبين بتحقيق سريع في مقتل مسؤول كبير بالمفوضية في حادث أثار مخاوف بشأن شرعية الانتخابات العامة المقررة في الأسبوع المقبل.
وعُثر على كريس موساندو مسؤول المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في المفوضية مقتولا يوم الاثنين. وقالت السلطات إنه تعرض للتعذيب قبل قتله.
وكان موساندو يشرف على البث المباشر لنتائج الانتخابات وهو مجال شائك قالت المعارضة إن من الممكن استغلاله لتزوير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم الثلاثاء المقبل.
والسباق الرئاسي متقارب بشدة إذ يؤيد 49 في المئة من الناخبين مرشح المعارضة رايلا أودينجا بينما يتراجع عنه الرئيس الحالي أوهورو كينياتا بنقطة مئوية بناء على نتائج استطلاع لشركة انفوتراك للأبحاث والاستشارات شمل خمسة آلاف شخص من 47 منطقة.
وقال جون جيتونجو النشط البارز في مكافحة للفساد "من المهم أن تعجل وكالات الأمن بالتحقيقات... توقيت تعذيبه وقتله يساعد في تقويض هيئة إدارة الانتخابات".
وأصدر الرئيس كنياتا بيانا أدان فيه قتل موساندو وكارو نجومبا وهي امرأة عثر عليها مقتولة بالرصاص في الرأس بجوار جثة موساندو لكن لم تتضح العلاقة بينهما.
وحث الرئيس على الوثوق في المحققين ونصح الجماهير بالامتناع عن التكهن بدوافع القتل.
ويقول أودينجا إن التزوير حرمه من الانتصار في المرتين السابقتين اللتين جرت فيهما الانتخابات. وفي العام 2013 أصيبت آلات التصويت الالكتروني بأعطال واسعة النطاق وأحال أودينجا شكاواه إلى المحكمة لكنها رفضتها.
وفي العام 2007 دعا أودينجا إلى احتجاجات في الشوارع بعد وقف فرز الأصوات بشكل مفاجئ وإعلان فائز. وقتل في احتجاجات سياسية وأعمال عنف عرقية أكثر من 1200 شخص.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)