ولنجتون (رويترز) - أمضت جاسيندا أرديرن الزعيمة الجديدة لحزب العمال النيوزيلندي المعارض أول أيامها في المنصب في الرد على أسئلة عما إذا كانت ترغب في إنجاب أطفال بدلا من الحديث عن خططها السياسية.
وجاء تولي أرديرن رئاسة الحزب فيما وصف بمقامرة لإنقاذ حزبها قبل سبعة أسابيع من إجراء الانتخابات العامة.
وأصبحت أرديرن (37 عاما) أصغر زعيمة للحزب يوم الثلاثاء بعد استقالة أندرو ليتل جراء نتائج "مقلقة" لاستطلاعات الرأي مما يمنحها قليلا من الوقت لوضع استراتيجية لكسر هيمنة الحزب الوطني على السلطة منذ عشر سنوات.
ومن بين أول الأسئلة التي واجهتها أرديرن مساء الثلاثاء ما إذا كانت حسمت اختيارها بين أن تنجب أطفالا أو أن تركز على مستقبلها المهني.
وردا على هذا السؤال من برنامج (ايه.ام شو) قالت أرديرن "لم يعد مقبولا بالمرة في عام 2017 أن تجيب المرأة على مثل هذا السؤال في مقر العمل".
وأضافت "المرأة هي صاحبة القرار في موعد إنجاب الأطفال ولا ينبغي عليها أن تحدد ذلك مسبقا سواء كانت تعمل أو أمامها فرصة عمل أو غير ذلك".
وربما تصبح أرديرن ثالث رئيسة وزراء في نيوزيلندا وهو ما لم تصل إليه دول كثيرة على رأسها الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات الاتحاد البرلماني الدولي أن النساء شكلن ثلث أعضاء البرلمان في نيوزيلندا عام 2014 وهي أعلى من النسبة الموجودة في برلماني استراليا وبريطانيا لكنها أقل من البرلمان الألماني.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو)