💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: مذابح تستهدف جيشا من الأطفال في الكونجو

تم النشر 04/08/2017, 13:26
محدث 04/08/2017, 13:30
الأمم المتحدة: مذابح تستهدف جيشا من الأطفال في الكونجو

جنيف (رويترز) - قال محققون من الأمم المتحدة يوم الجمعة إن ميليشيا تشير إليها أصابع الاتهام في ارتكاب أعمال وحشية بالكونجو تضم في الأساس أطفالا، وإن ميليشيا أخرى تشكلت للتصدي لها نفذت مذابح وجرائم اغتصاب على أساس عرقي.

ويفصل تقرير المحققين أعمال العنف التي تقول الأمم المتحدة إنها قد تصل إلى حد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويسلط الضوء على دور الأطفال في صراع أزهق أرواح الآلاف.

واستند التقرير على شهادات أشخاص فروا من العنف في جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى أنجولا.

وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيان "رواياتهم يجب أن تكون بمثابة إنذار خطير لحكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية كي تتحرك الآن لمنع تحول هذا العنف إلى تطهير عرقي أوسع نطاقا".

وأضاف "أناشد الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للوفاء بالتزامها الأساسي المتمثل في حماية الشعب من مختلف الخلفيات العرقية في منطقة كاساي الكبرى".

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن ميليشيا (كاموينا نسابو) تقاتل الحكومة منذ عام وأعدمت 79 شخصا على الأقل.

وأضاف "غالبية عناصر كاموينا نسابو أطفال (بنات وأولاد) بعضهم يبلغ السابعة".

وقال التقرير إن بعض اللاجئين مقتنعون أن كاموينا نسابو تتمتع بقوى خارقة.

وتشكلت ميليشيا ثانية هي (بانا مورا) في مارس آذار أو أبريل نيسان وتتردد مزاعم بأنها تتلقى تسليحا وتمويلا من زعماء محليين ومسؤولين بالشرطة والجيش بهدف مهاجمة عرقيتي لوبا ولولوا اللتين ينتمي إليهما مقاتلو (كاموينا نسابو).

وقال التقرير "بينما يتردد أن كاموينا نسابو استهدفت أشخاصا بعينهم، معظمهم عناصر تابعة للدولة وأفرادا يشتبه في ممارستهم السحر، يتردد أن بانا مورا تنفذ منذ أبريل 2017 حملة تهدف للقضاء على جميع سكان لوبا ولولوا في القرى التي هاجمتها".

وأضاف التقرير نقلا عن ثلاثة شهود أن جنودا من الجيش كانوا يرافقون بانا مورا وأنهم مسؤولون عن أعمال وحشية من بينها إطلاق صواريخ على كنيسة في قرية جيبوكو يوم العاشر من يونيو حزيران مما أسفر عن مقتل ما يتراوح بين 60 و90 شخصا كانوا يحضرون قداسا.

وقال التقرير إن ميليشيا بانا مورا قتلت بالرصاص أناسا ومزقت أوصال آخرين وبقرت بطونهم في هجوم على إحدى القرى. وأضاف أنها قطعت رؤوس كثيرين أو أحرقتهم أحياء ومنهم مرضى في مركز طبي.

وذكر التقرير أن شاهد عيان قال بعد هجوم شنته بانا مورا على قرية أخرى إنه تم دفن 45 جثة مقطوعة الرأس.

وحددت الأمم المتحدة 80 مقبرة جماعية في منطقة كاساي.

(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.