💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

منظمة: مخاوف من غرق 19 مهاجرا أجبروا على القفز في البحر قبالة اليمن

تم النشر 11/08/2017, 00:05
منظمة: مخاوف من غرق 19 مهاجرا أجبروا على القفز في البحر قبالة اليمن

من ستيفاني نيبيهاي وتشارلوت ستيناكرز

جنيف/بروكسل (رويترز) - قالت المنظمة الدولية للهجرة إن مهربين أجبروا نحو 180 مهاجرا إثيوبيا وصوماليا على القفز في البحر قبالة ساحل اليمن في وقت مبكر يوم الخميس وإن 19 منهم اعتبروا في عداد الموتى.

وفي بادئ الأمر قالت تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إن عدد القتلى بلغ 55.

وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن هذه هي ثاني واقعة من نوعها في يومين قبالة محافظة شبوة في جنوب اليمن حيث أغرق مهرب "عمدا" 50 مهاجرا أفريقيا دون العشرين من العمر يوم الأربعاء بعدما أجبر 120 راكبا على القفز من زورقه.

وقالت المنظمة في بيان "طوال الرحلة يعامل المهربون المهاجرين بوحشية" ووصفت كيف أجبر المهاجرين على الجلوس في وضع القرفصاء خلال الرحلة التي تستغرق من 24 إلى 36 ساعة مع عدم إمكانية الوصول إلى المرحاض.

وأضافت "إذا تحرك أحد المهاجرين دون قصد فإنه يتعرض للضرب أو حتى القتل".

وذكرت المنظمة أن الأمواج جرفت 29 جثة إلى الشاطئ بعد واقعة يوم الأربعاء بينما وصل 27 إلى البر سالمين.

وقال لورنت دي بويك رئيس بعثة المنظمة باليمن في مقابلة مع رويترز في بروكسل "كانوا مصدومين ومرهقين ويائسين للغاية".

ويدفع المهربون المهاجرين للقفز في البحر بعيدا عن البر خوفا من زوارق خفر السواحل مع تعزيز المراقبة على الحدود وليتجنبوا المواجهة مع جماعات قد تكون مسلحة على الشاطئ في اليمن الذي تمزقه الحرب. ثم يعودون لجلب المزيد من المهاجرين.

وقال دي بويك "يشعر المهربون بالفزع" وأضاف أن تعزيز المراقبة الحدودية على طول الساحل ربما يكون له تأثير عكسي. وقال "ببساطة يواصل (المهربون) عملهم بقتل الناس".

* نهج جديد؟

قالت أوليفيا هيدون المتحدثة باسم المنظمة إن إلقاء المهاجرين قرب الساحل قد يكون بداية لنهج جديد.

وأضافت "هؤلاء الناس نحاف جدا. هناك حالة جفاف مستمرة في الصومال وإثيوبيا. بعضهم ربما لم يقو على البقاء على قيد الحياة حتى يصل إلى البر".

وفي إشارة إلى 19 شخصا يخشى غرقهم في واقعة يوم الخميس قال بيان المنظمة الدولية للهجرة "عثر عاملون من المنظمة الدولية للهجرة على ست جثث على الشاطئ لرجلين وأربع نساء. لا يزال 13 مهاجرا إثيوبيا في عداد المفقودين".

وتقول المنظمة إن نحو 55 ألف مهاجر قطعوا الرحلة الشاقة من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن حتى الآن هذا العام سعيا لفرص قد تتاح لهم في منطقة الخليج. ومعظم هؤلاء المهاجرين من الشبان الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و25 عاما من إثيوبيا.

ولهذا المسار شعبية لأنه أقل تكلفة من مسارات أخرى لكن المهاجرين كثيرا ما يجدون أنفسهم ضحايا للإساءة بمجرد وصولهم.

واليمن نفسه تمزقه حرب أهلية مستمرة منذ عامين تقاتل فيها قوات موالية للحكومة المدعومة من السعودية قوات الحوثيين المتحالفة مع إيران.

وقال دي بويك "سيستمر هذا النهج. سيجلب المهربون المهاجرين وحرب اليمن لن تثنيهم عن ذلك".

وأضاف "لكن بمجرد وصولهم يكون مجرمون آخرون بانتظارهم... يقعون ضحايا للحصار والتعذيب إلى أن تدفع عائلاتهم".

وذكر أن عمليات الإنقاذ والتصدي لتلك الظاهرة محدود للغاية في هذه المنطقة.

وقال "الصعوبة أيضا تكمن في أن هذه شبكة إجرامية منظمة ليس في اليمن فحسب بل أيضا في الصومال وجيبوتي وكذلك إثيوبيا".

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.