مقديشو (رويترز) - قالت الشرطة الصومالية إن انتحاريا فجر نفسه أمام مسجد في وسط العاصمة مقديشو يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل جندي وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الميجر محمد حسين المتحدث باسم الشرطة لرويترز إن الانتحاري كان يستهدف مديرا في إدارة السجون كان يصلي داخل المسجد.
وأضاف أن جنديا اعترض طريق المهاجم قبل دخوله المسجد وبينما كان يحاول دفعه بعيدا انفجرت القنبلة مما أسفر عن مقتل الانتحاري والجندي.
وقال حسين "الانتحاري كان يرتدي زي شرطة السجون وسترة ناسفة فوقه".
وتنفذ حركة الشباب تفجيرات متكررة في مقديشو ومدن أخرى بهدف الإطاحة بالحكومة المركزية في البلاد وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز إن الحركة نفذت الهجوم وإنه تسبب في سقوط "قتلى ومصابين" دون أن يحدد أرقاما. وأضاف أن الحركة كانت تستهدف مسؤولا بارزا في إدارة السجون.
وقال المتشددون يوم الجمعة إنهم أعدموا علنا رجلين صوماليين في جامامي وهي بلدة صغيرة على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال من مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب الصومال.
وقال الشيخ محمد أبو عبد الله الذي عينته الحركة "حاكما" لمناطق جوبا في جنوب الصومال إن الحركة استجوبت الرجلين وثبت لديها أنهما يتجسسان لصالح منطقة بلاد بنط شبه المستقلة.
وقال لرويترز "اعترف الرجلان بأنهما جاسوسان وقتلا بالرصاص علنا وفقا لأحكام الشريعة".
(إعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)