💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ميانمار ترسل مئات الجنود إلى ولاية راخين مع تصاعد التوتر

تم النشر 11/08/2017, 21:58
© Reuters. ميانمار ترسل مئات الجنود إلى ولاية راخين مع تصاعد التوتر

من وا لون

يانجون (رويترز) - قالت مصادر عسكرية يوم الجمعة إن ميانمار أرسلت مئات الجنود لتعزيز الأمن في ولاية راخين بشمال غرب البلاد بعد موجة من عمليات القتل وهو ما يثير المخاوف من المزيد من العنف وانعدام الاستقرار في المنطقة المضطربة.

وانزلقت ولاية راخين التي تقطنها أغلبية مسلمة إلى العنف في أكتوبر تشرين الأول عندما قتل متمردون من المسلمين الروهينجا تسعة من قوات الشرطة. وعقب الهجوم شنت السلطات حملة أمنية شابتها مزاعم ارتكاب القوات الحكومية أعمال قتل واغتصاب وتعذيب.

وقال مصدران أمنيان في راخين لرويترز إن الجيش أرسل جنودا إلى شمال الولاية "للمساعدة في تشديد الأمن" بعد العثور على جثث سبعة بوذيين قتلوا طعنا في منطقة جبلية قرب بلدة مونجداو الأسبوع الماضي.

ووفقا لأحدهما، وهو على إطلاع مباشر بالأمر، فقد أرسل الجيش نحو 500 جندي إلى عدة بلدات قرب الحدود مع بنجلادش يوم الخميس بما في ذلك بلدتي بوتيدونج ومونجداو.

وقال الكولونيل سين لوين رئيس شرطة ولاية راخين لرويترز "يتعين علينا زيادة العمليات الأمنية لأن الوضع الأمني ازداد سوءا، فقد قتل المتمردون بعض المسلمين والبوذيين".

ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الجيش ومتحدث باسم زعيمة ميانمار أونج سان سو كي للتعليق.

وتثير هذه الإجراءات مخاوف من اندلاع موجة عنف جديدة بعد عملية العام الماضي التي شابتها مزاعم حول إطلاق قوات الأمن النار عشوائيا على قرويين واغتصاب نساء من الروهينجا وحرق منازل.

وقالت يانغي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في ميانمار "هذا التطور الذي ذكرت تقارير أنه وقع أمس مبعث قلق كبير".

وتابعت تقول في بيان صدر في جنيف "يجب على الحكومة أن تضمن التزام قوات الأمن بضبط النفس في كل الظروف واحترام حقوق الإنسان في معالجة الموقف الأمني في ولاية راخين".

وقال محققون من الأمم المتحدة استجوبوا بعض الفارين إلى بنجلادش المجاورة وعددهم نحو 75 ألف شخص إن القوات ربما ارتكبت جرائم ضد الإنسانية.

ورفضت الحكومة المزاعم ورفضت التعاون مع بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة والتي تحقق في الانتهاكات في ميانمار.

© Reuters. ميانمار ترسل مئات الجنود إلى ولاية راخين مع تصاعد التوتر

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.