مايدوجوري (نيجيريا) (رويترز) - قال مسؤول في الأمم المتحدة يوم السبت إن علاقاتها مع نيجيريا لم تتضرر رغم أن الجيش النيجيري داهم مجمعا تابعا لها في شمال شرق البلاد المضطرب.
وقال بيتر لوندبرج نائب منسق شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة في نيجيريا في إفادة صحفية في مدينة مايدوجوري بشمال شرق البلاد "أنا سعيد للغاية أن أعلن أن علاقة التعاون والثقة بيننا لم تتضرر".
وهددت المداهمة التي نفذت يوم الجمعة بتقويض العلاقة المتوترة بالفعل بين الجيش النيجيري والأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة.
وقال الجيش النيجيري إنه كان يبحث عن عناصر من بوكو حرام في مايدوجوري، وهي مركز القتال ضد المتشددين، داخل منطقة في المدينة كان يوجد بها المجمع.
ولا يزال الجيش والأمم المتحدة على خلاف بشأن هذا المجمع وما إذا كان مسجلا على أنه تابع للأمم المتحدة.
وربما يهدد تدهور العلاقات بين الأمم المتحدة ونيجيريا جهود توصيل المساعدات إلى نحو سبعة ملايين شخص متضرر من الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام مع بوكو حرام.
وقال لوندبرج "نحن هنا لدعم حكومة نيجيريا... منظمات الأمم المتحدة وأكثر من 60 منظمة غير حكومية".
وقال إبراهيم أتاهيرو أحد قادة العمليات ضد بوكو حرام إن الجيش لا يسعى لاعتراض سبيل أنشطة الأمم المتحدة.
وقال "سنواصل التعاون مع منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لتحقيق أهداف الحملة ضد التمرد".
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)