💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-فنان وأكاديمي مغترب يطمح أن تحتضن مصر أول متحف للحرف العربي

تم النشر 14/08/2017, 13:09
مقابلة-فنان وأكاديمي مغترب يطمح أن تحتضن مصر أول متحف للحرف العربي

من سامح الخطيب

القاهرة (رويترز) - يأمل فنان الخط العربي والأكاديمي المصري أحمد مصطفى الذي قضى أكثر من أربعة عقود يدرس ويعمل في بريطانيا أن يرد الدين إلى بلده بإقامة أول متحف للحرف العربي في مصر يجذب الدارسين العرب والأجانب على حد سواء.

وقال مصطفى (74 عاما) وهو أستاذ زائر بمعهد أمير ويلز للعمارة في لندن وفي جامعة وستمنستر في مقابلة مع رويترز "نحن نقيم في دولنا العربية متاحف للفنون التشكيلية وغيرها من الفنون المأخوذة عن الغرب وهو ما يصنع نوعا من الانفصام بين عاداتنا وتقاليدنا وذوقنا العربي وبين ذائقتنا الجمالية".

وأضاف "حتى على المستوى الأكاديمي نرى جامعة مثل جامعة الأزهر تضم كليات للطب والصيدلة والعلوم وليس بها كلية للفن الإسلامي على سبيل المثال، لذلك نحن في أمس الحاجة لإقامة متحف للحرف العربي لا يعرض الأعمال فقط وإنما يؤرخ ويشرح ويفسر ويتتبع منشأ الخط العربي".

تخرج مصطفى في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية عام 1966 قبل أن يحصل على منحة للدراسات العليا في بريطانيا نال خلالها درجة الدكتوراه عام 1989 عن رسالة بعنوان (الأسس العلمية لأشكال الأحرف العربية). كما شارك بأعمال فنية في العديد من المعارض الدولية وله عدة مؤلفات علمية.

ومن أبرز مؤلفاته موسوعة (الخط الكوني) الصادرة باللغة الإنجليزية عام 2014 عن الأصول الهندسية للخط العربي والتي ينتظر ترجمتها وصدورها باللغة العربية خلال الأشهر القليلة القادمة.

وقال مصطفى لرويترز "فكرة المتحف اختمرت في رأسي بعد صدور الموسوعة، فكرت أن هناك بالتأكيد خطوة تالية يمكن اتخاذها في التوعية بأسس الحرف العربي وأصوله العلمية والأكاديمية".

وأضاف مصطفى الذي أسس مركز (فنون) للفن والتصميم العربي في بريطانيا قبل 30 عاما "التصور بالكامل في ذهني، حتى طريقة العرض، أتمنى أن أجد من الجهات المختصة في مصر الدعم اللائق والمناسب لتحقيق هذا المشروع الضخم".

ويطمح مصطفى أن يكون مقر المتحف الجديد في القاهرة وبالتحديد في قلب قاهرة المعز حيث المباني التاريخية والآثار القديمة.

وقال "إقامة المتحف في هذا التوقيت بالتحديد...هام للغاية لتعريف الزائر الغربي وحتى المواطن العربي بأصول وفنون الخط العربي".

وأضاف "الزائر الغربي عادة يأتي ليرى الآثار الفرعونية والمعابد لكننا نفتقد التعريف بحضارتنا العربية وأهم مظاهرها ولغتها الأساسية.. اللغة العربية".

ويزور مصطفى القاهرة حاليا بناء على دعوة لتكريمه من ملتقى القاهرة الدولي الثالث لفن الخط العربي الذي تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع الجمعية المصرية لفناني الخط العربي في الفترة من 12 إلى 24 أغسطس آب.

وقال مصطفى لرويترز "حضوري الملتقى وهذه المشاركة هي إظهار مباشر لروابطي الحقيقية بمصر لأن هذه الروابط لم تنقطع مطلقا. عندما دعيت .. قبلت الدعوة مباشرة".

وإلى جانب تفوقه الأكاديمي تحفل المتاحف الأوروبية بلوحات من إبداع مصطفى الذي سبق له الحصول على الجائزة الثانية في بينالي الإسكندرية عام 1968 والجائزة الأولى في النحت في بينالي الإسكندرية العاشر عام 1973 .

كما أهدت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا إحدى لوحات مصطفى بعنوان "حيث يلتقي البحران" إلى شعب باكستان في عام 1997 بمناسبة مرور خمسين عاما على قيام دولته.

وقال "هذا المشروع إذا أردت أن يخرج للنور فحسب كان بوسعي أن أعرضه على أي دولة عربية أخرى، وربما نفذته مباشرة. لكن أنا أريد أن أقيمه في مصر.. بلدي".

(تحرير نادية الجويلي) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20170814T100845+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.