💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير خارجية صربيا يدعو إلى تسوية حول كوسوفو

تم النشر 14/08/2017, 19:48
© Reuters. وزير خارجية صربيا يدعو إلى تسوية حول كوسوفو

بلجراد (رويترز) - دعا وزير خارجية صربيا وهو حليف بارز للرئيس الصربي ألكسندر فوشيتش إلى إيجاد تسوية لإنهاء الصراع حول كوسوفو الذي يعرقل آمال صربيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وترفض صربيا الاعتراف باستقلال الإقليم الجنوبي الذي كان جزءا منها في السابق كما تعرقل عضويته في منظمات منها الشرطة الدولية (الانتربول) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إذ ينظر الكثيرون في صربيا إلى كوسوفو على أنها مهد لأمتهم و لطائفة المسيحيين الأرثوذوكس.

لكن تطبيع العلاقات مع بريشتينا (عاصمة دولة كوسوفو) شرط أساسي لانضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي وهو الأمر الذي تضعه الحكومة الصربية على رأس أولوياتها.

وأشار وزير الخارجية الصربي إيفيتسا داسيتش يوم الاثنين في مقال نشرته صحيفة فيسيرنجي نوفوستي اليومية إلى أن ترسيم الحدود بين الصرب والألبان، أكبر جماعة عرقية في كوسوفو، سيكون مخرجا مما وصفها بمشكلة صربيا الرئيسية.

وكتب داسيتش الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس الوزراء "الكل يريد حلا دائما للصراع الصربي الألباني والذي لا يمكن التوصل إليه إلا من خلال اتفاق يربح فيه الجميع شيئا ما ويخسر شيئا آخر".

وقال داسيتش إن على صربيا أن تسعى إلى حصول المقاطعات ذات الأغلبية الصربية في كوسوفو على حكم ذاتي وتوفير حماية للأديرة الأرثوذكسية هناك بالإضافة إلى تعويض الحكومة الصربية ماليا على ما تصفه بممتلكاتها ويتضمن ذلك منشآت صناعية ومرافق للطاقة.

ولم يصدر على الفور رد من بريشتينا حيث يعارض معظم الألبان في كوسوفو إعطاء المزيد من الاستقلالية للبلديات ذات الأغلبية الصربية قائلين إن ذلك سيسمح لبلجراد بزيادة نفوذها في البلاد.

وتأتي تعليقات داسيتش ترديدا لدعوة أطلقها رئيس البلاد ألكسندر فوسيتش اقترح فيها إجراء حوار وطني حول كوسوفو. ويرأس فوسيتش الوفد الصربي في المحادثات التي يرعاها الاتحاد الأوروبي من أجل حل الخلافات بين البلدين.

واستقل إقليم كوسوفو عن صربيا في 2008 أي بعد نحو عشر سنوات من تدخل حلف شمال الأطلسي بغارات جوية لطرد القوات الصربية من الإقليم وإيقاف عمليات القتل والترحيل القسري بحق المدنيين الألبان خلال حرب استمرت لعامين.

ويعيش نحو 120 ألف صربي في كوسوفو ويعارض معظمهم خاصة في الشمال سلطات بريشتينا.

وتتجنب صربيا حتى الآن مقترحات رسمية لترسيم الحدود مع كوسوفو حيث ترى أن الخطوة تعني تخليها عن حقها في كامل أراضي كوسوفو الذي تصر عليه بموجب دستور البلاد.

© Reuters. وزير خارجية صربيا يدعو إلى تسوية حول كوسوفو

وتعترف 115 دولة بكوسوفو كدولة مستقلة من بينها 23 دولة من أصل 28 من دول الاتحاد الأوروبي لكن حلفاء صربيا الروس والصينيين يعرقلون عضويتها في الأمم المتحدة.

(إعداد هشام حاج علي للنشرة العربية-تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.