لوساكا (رويترز) - نفى هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا وأحد خصوم الرئيس إدجار لونجو تآمره للإطاحة بنظام الحكم لدى مثوله أمام محكمة في لوساكا يوم الاثنين في قضية أججت التوترات السياسية في البلاد.
وقالت الحكومة ومصادر قضائية لرويترز يوم الأحد إن الحكومة تعتزم إسقاط اتهامات بالخيانة عن هيتشيليما والإفراج عنه من السجن بموجب اتفاق توسط فيه الأمين العام للكومنولث.
لكن مصدرا حكوميا قال في وقت لاحق إن طلب وقف نظر القضية سيقدم يوم الأربعاء.
واعتقل هيتشيليما -ويعرف باسم اتش.اتش- وخمسة آخرون في أبريل نيسان ووجهت لهم تهمة الخيانة بعد تقاعس موكب هيتشيليما عن إفساح الطريق لموكب لونجو.
وكان قد اتهم بالخيانة في بادئ الأمر بسبب تعطيل الموكب واتهم بعد ذلك بالتآمر على الإطاحة بالحكومة في الفترة من أول أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي حتى الثامن من أبريل نيسان هذا العام.
وأفادت لائحة اتهام معدلة أنه تآمر على الإطاحة بنظام الحكم في الفترة ما بين الخامس والثامن من أبريل نيسان بحشد أنصاره لحفل ينصبونه فيه رئيسا لزامبيا.
وقال متحدث باسم الحزب المتحد للتنمية الوطنية الذي ينتمي له هيتشيليما للصحفيين يوم الاثنين "اتش.اتش والخمسة الآخرون المتهمون معه قدموا التماسا ونفوا تهمة الخيانة".
وأثارت القضية توترات سياسية في زامبيا ثاني أكبر منتج للنحاس في أفريقيا وهي ديمقراطية مستقرة عادة. وقالت منظمة العفو الدولية إن الاتهامات بالخيانة مبالغ فيها وطالبت بإلافراج عنه ودعا قادة الكنائس المحليين لذلك أيضا.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)