💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

متحدث عسكري: العراق يبدأ قصف تلعفر استعدادا لهجوم بري

تم النشر 15/08/2017, 18:22
© Reuters. متحدث عسكري: العراق يبدأ قصف تلعفر استعدادا لهجوم بري

من ماهر شميطلي

أربيل (العراق) (رويترز) - قال متحدث عسكري عراقي يوم الثلاثاء إن القوات العراقية تشن ضربات جوية على مدينة تلعفر التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وتقع غربي مدينة الموصل استعدادا لهجوم بري.

وانهارت فعليا دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم المتشدد عندما أحكمت القوات العراقية الشهر الماضي سيطرتها على الموصل معقل الدولة الإسلامية في العراق بعد عملية دامت تسعة أشهر.

لكن أجزاء بالعراق وسوريا لا تزال تحت سيطرة التنظيم لا سيما على الحدود بين البلدين.

كانت السلطات العراقية قالت إن مدينة تلعفر التي تقع على بعد 80 كيلومترا غربي الموصل ستكون الهدف المقبل في الحرب على التنظيم المتشدد الذي اجتاح مناطق واسعة في سوريا والعراق عام 2014.

وعانت المدينة التي كان يعيش بها نحو 200 ألف شخص قبل أن تسقط في أيدي التنظيم موجات من العنف الطائفي بين السنة والشيعة بعد غزو العراق عام 2003 وينحدر منها بعض أكبر قادة الدولة الإسلامية.

وقال الناطق باسم العمليات المشتركة في الجيش العراقي العميد يحيى رسول في بيان "القطاعات الآن تجري الاستحضارات وأيضا هناك ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم الإرهابي باستهداف مقرات القيادة والسيطرة والتجمعات ومستودعات الأسلحة ومعامل التفخيخ. هذه الضربات وفق معلومات استخباراتية من خلال القوة الجوية العراقية مستمرة منذ فترة.

"نحن بانتظار أوامر السيد القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي) بإعلان ساعة الصفر".

كانت قناة السومرية التلفزيونية نقلت عن محمد الخضري المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية قوله إن العملية البرية ستبدأ بعد القصف الجوي.

وأصبحت تلعفر محور صراع إقليمي أوسع على النفوذ. وتعارض تركيا، التي تربطها صلات بالتركمان وهم أغلب السكان في المدينة، مشاركة جماعات شيعية تقاتل مع القوات العراقية وبعضها يتلقى دعما من إيران.

وقال اللواء نجم الجبوري وهو أحد كبار قادة الجيش العراقي لرويترز الشهر الماضي إن ما يتراوح بين 1500 و2000 متشدد موجودون في تلعفر. ومن المحتمل أن يشمل هذا العدد بعض أفراد أسر التنظيم.

ويواصل التحالف بقيادة الولايات المتحدة دعمه للقوات العراقية في سعيها للقضاء على وجود التنظيم المتشدد في جميع أنحاء العراق.

وقال الكولونيل رايان ديلون المتحدث باسم التحالف يوم الخميس إن التحالف شن ما يربو على 50 ضربة الأسبوع الماضي ضد مواقع دفاعية ومقرات قيادة ومستودعات ومعامل أسلحة تابعة للتنظيم المتشدد في تلعفر وفي تقاطع كسك أيضا إلى الشرق.

وأضاف في إفادة صحفية "نتوقع أن تكون معركة استئصال داعش من أحد آخر معاقله في العراق صعبة".

لكن تقدير الجبوري للمعركة كان مختلفا إذ توقع نصرا سهلا نسبيا لأن المتشددين وأسرهم منهكون "ومعنوياتهم في الحضيض"

© Reuters. متحدث عسكري: العراق يبدأ قصف تلعفر استعدادا لهجوم بري

وفقد التنظيم المتشدد السيطرة على مناطق بسوريا بسبب حملتين منفصلتين إحداها للقوات الحكومة السورية بدعم من روسيا وإيران والأخرى لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وتركز قوات سوريا الديمقراطية حاليا على انتزاع مدينة الرقة من قبضة الدولة الإسلامية.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.