💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير: زيادة وتيرة الغارات الجوية والاشتباكات في اليمن خلال 2017

تم النشر 16/08/2017, 17:50
© Reuters. تقرير: زيادة وتيرة الغارات الجوية والاشتباكات في اليمن خلال العام الحالي

من سامي عابودي

دبي (رويترز) - قال تقرير لوكالات إغاثة دولية إن اليمن شهد غارات جوية في النصف الأول من العام الجاري أكثر من عام 2016 كله مما أدى إلى زيادة عدد القتلى بين المدنيين وإجبار عدد أكبر من الأشخاص على الفرار من ديارهم.

وأضاف التقرير أن وتيرة الاشتباكات على الأرض زادت أيضا هذا العام ولاسيما حول تعز ثالث أكبر مدن اليمن والتي يحاصرها الحوثيون المتحالفون مع إيران.وقال تقرير وكالة (بروتكشن كلاستر) في اليمن التي ترأسها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن مجمل عدد الغارات الجوية في الأشهر الستة الأولى من 2017 بلغ 5676 مقابل 3936 غارة خلال عام 2016 كله.

وأظهرت الإحصاءات أيضا زيادة متوسط الاشتباكات الشهرية بين الأطراف المتحاربة 56 في المئة عن العام الماضي.

وقالت شابيا مانتو المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين "(نشعر بقلق بسبب) التأثير المتزايد على السكان المدنيين ولاسيما فيما يتعلق بالضحايا المدنيين وعمليات النزوح الجديد وتدهور الأوضاع".

ولم يحدد التقرير أي طرف المسؤول عن الغارات الجوية ولكن التحالف الذي تقوده السعودية ويدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي يسيطر على المجال الجوي اليمني منذ بدء الحرب في مارس آذار 2015 .

وتشن القوات الأمريكية أحيانا أيضا ضربات جوية أو غارات مستخدمة طائرات بلا طيار.

وامتنع متحدث باسم التحالف عن التعليق على التقرير.

*الضحايا المدنيون

وقال التقرير إن معظم الاشتباكات والغارات الجوية تركزت في محافظات المواجهة ومن بينها تعز وصعدة وحجة وصنعاء والجوف ومأرب .

وقدرت الأمم المتحدة عدد القتلى منذ بدء الحرب في مارس آذار 2015 بأكثر من عشرة آلاف شخص.

وقدرت إحصاءات نُشرت في تحديث دوري أصدره في أغسطس آب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مع معلومات من وكالات إغاثة أخرى في اليمن ،أن عدد القتلى من المدنيين حتى ابريل نيسان 2017 بلغ 8053 شخصا مع إصابة أكثر من 45 ألف شخص آخرين ولكن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر من ذلك بكثير.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "(يُنظر إلى هذه الأرقام على) أنها تقلل بشكل كبير الحجم الحقيقي لعدد الضحايا مع الأخذ في الاعتبار تراجع القدرة على الإبلاغ في المنشآت الصحية وصعوبة حصول الناس على الرعاية الصحية".

ودمرت الحرب معظم البنية التحتية اليمنية بما في ذلك ميناء الحديدة الرئيسي بالإضافة إلى المستشفيات والمدارس والطرق مما دفع بالبلاد إلى شفا مجاعة وتسبب في تفشى وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو ألفي شخص منذ ابريل نيسان.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عدد المشردين يبلغ مليوني شخص في حين أن هناك نحو 946 ألف شخص عادوا من الخارج لكنهم لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم ومن ثم فإن أكثر من عشرة في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 27 مليون نسمة إما أنهم مشردون أو يواجهون تحديات مباشرة للعودة لديارهم.

© Reuters. تقرير: زيادة وتيرة الغارات الجوية والاشتباكات في اليمن خلال العام الحالي

وقالت مانتو "مازال استمرار العمليات القتالية في اليمن، والتي ضاعفها تفشى الكوليرا وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع، يزيد من الاحتياجات الإنسانية لسكان معرضين للخطر بالفعل".

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.