كوكس بازار (بنجلادش)/يانجون (رويترز) - كثفت بنجلادش من دورياتها على الحدود مع ميانمار إثر تقارير عن عبور ألف من المسلمين الروهينجا إلى البلاد على مدى الأسبوعين الماضيين وسط توترات جديدة في ولاية راخين شمال غرب ميانمار.
وشنت قوات الأمن في ميانمار ذات الأغلبية البوذية حملة أمنية ضخمة في الولاية المتاخمة للحدود مع بنجلادش بعد أن قتل مسلحون روهينجا تسعة من أفراد الشرطة في أكتوبر تشرين الأول لكن تدفق اللاجئين إلى بنجلادش تباطأ إلى أن تم نشر مئات من الجنود الإضافيين في الآونة الأخيرة.
وقال منصور الحسن خان وهو مسؤول بارز في حرس الحدود في بنجلادش لرويترز "لن يسمح لأحد بالعبور بصورة غير شرعية إلى داخل بلادنا" مضيفا أن البلدين تشتركان في تنفيذ دوريات في المناطق الحدودية.
وذكر أن التدفق لم يكن ضخما في الفترة الأخيرة وأشار إلى أن منطقة الحدود تتسم بالهدوء مع التخطيط لتنفيذ المزيد من الدوريات المشتركة هذا الأسبوع.
وقال مسؤول بارز في الأمم المتحدة في بنجلادش إن هناك استمرارا "لحركة العبور البطيئة للناس عبر الحدود".
وقدر المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن نحو ألف عائلة عبرت كل شهر في أبريل نيسان ومايو أيار ويونيو حزيران.
وقال إن الرقم ارتفع إلى 1300 عائلة في يوليو تموز مضيفا أن منطقة الحدود "ستشهد بالتأكيد المزيد من الوافدين الجدد" في أغسطس آب.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)