💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

آلاف يتظاهرون بمدينة بوسطن الأمريكية ضد خطاب الكراهية

تم النشر 20/08/2017, 00:41
© Reuters. آلاف يتظاهرون بمدينة بوسطن الأمريكية ضد خطاب الكراهية

من سكوت مالون و نيت ريموند

بوسطن (رويترز) - نظم آلاف في مدينة بوسطن الأمريكية يوم السبت احتجاجا على مسيرة لليمين فيما نشرت السلطات مئات من قوات الشرطة لمنع تكرار أعمال عنف وقعت خلال مسيرة لمناصرين لتفوق البيض تسببت في مقتل امرأة في ولاية فرجينيا الأسبوع الماضي.

ووضع نحو 500 شرطي حواجز لمنع دخول السيارات لمتنزه بوسطن العام الأثري، وهو الأقدم في البلاد، الذي تجمع فيه المحتجون وطوقت الشرطة أيضا موقع التجمع اليميني للفصل بين المجموعتين.

ودعا منظمو المسيرة التي حملت اسم "حرية التعبير" عددا من المتحدثين من اليمين المتطرف واقتصر تجمعهم على منطقة محدودة في المتنزه ولم يشارك فيه سوى بضع عشرات ولم يتسن سماع صوت متحدثيهم بسبب هتافات المحتجين المناوئين لهم والطوق الأمني الواسع لفصل الجانبين.

ورافقت الشرطة العديد من المشاركين في التجمع اليميني وسط الحشود المناوئة لحمايتهم لدى خروجهم وشاهد مصور من رويترز اعتقال عدد من المشاركين.

وقال أوين توني (58 عاما) وهو أحد الناشطين "سمعوا رسالتنا بصوت عال وواضح: بوسطن لن تتسامح مع الكراهية".

وفي الاشتباكات التي وقعت في مطلع الأسبوع الماضي في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا قتلت امرأة في واقعة دهس بسيارة بعد اشتباكات عنيفة في الشوارع. وصعد ذلك من توترات عنصرية متأججة بالفعل بسبب تزايد جرأة جماعات مناصرة لتفوق البيض على تنظيم مسيرات في أنحاء الولايات المتحدة.

وأدان منظمون لمسيرة السبت في بوسطن الرسالة التي يتبناها مناصرو تفوق البيض وأعمال العنف في تشارلوتسفيل وقالوا إن احتجاجهم سلمي.

ومن المتوقع تنظيم مسيرات واحتجاجات مشابهة يوم السبت في دالاس بولاية تكساس.

وأقامت السلطات في بوسطن حواجز طرق لمنع وقوع هجمات بسيارات على غرار ما حدث في تشارلوتسفيل من رجل قيل إنه متعاطف مع النازيين الجدد ضد متظاهرين مناوئين لهم وعلى غرار ما حدث في مدن أوروبية من إسلاميين متشددين.

وتحدث شيفا أيادوراي، وهو سياسي جمهوري يسعى للحصول على مقعد الديمقراطية إليزابيث وارين في مجلس الشيوخ، أمام حشد من الناس وهو محاط بمؤيديه الذين كانوا يرفعون لافتات جماعة (بلاك لايفز ماترز).

وقال أيادوراي في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "لدينا هنا أناس من مختلف ألوان الطيف الاجتماعي... لدينا أناس من حزب الخضر ومعنا هنا أناس من المؤيدين لبيرني (ساندرز). معنا أناس تؤمن بالقومية".

وقالت مونيكا كانون إحدى منظمي مسيرة حملت شعار "حارب تفوق البيض" إن العنصرية لا تزال حقيقة في مدينتنا.

وأضافت في مقابلة عبر الهاتف "تجاهل أي مشكلة لا يؤدي لحلها".

© Reuters. آلاف يتظاهرون بمدينة بوسطن الأمريكية ضد خطاب الكراهية

ومضت تقول "لا يمكن أن نستمر في تجاهل العنصرية".

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.