💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اليمن وسط صراعات داخلية بين الأطراف

تم النشر 20/08/2017, 17:13
© Reuters. الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اليمن وسط صراعات داخلية بين الأطراف

من نوح براونينج

دبي (رويترز) - تفاقمت الضغوط الداخلية التي تؤثر على طرفي الصراع في اليمن بينما حذرت الأمم المتحدة من أن فشل القادة السياسيين بالبلاد في تسوية خلافاتهم يطيل أمد معاناة الملايين الذين يقاسون بالفعل من المجاعة والمرض.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في إفادة يوم الأحد إن الصراع المستمر منذ عامين يعرض المواطنين للموت والأذى.

وقال ولد الشيخ أحمد "ما زال اليمن اليوم يمر بفترة حرجة ومأساوية فيما يدفع المدنيون ثمنا رهيبا لصراع لا ينتهي على السلطة".

وتابع قائلا "من ينجون من المعارك يواجهون الموت بالمجاعة أو المرض مع استمرار الوضع الاقتصادي في التدهور... التوترات السياسية في اليمن مستمرة في تقويض مؤسسات الدولة التي يعتمد عليها كثير من اليمنيين".

وما زالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها مدينة عدن بجنوب البلاد تحاول فرض سيطرتها على عدة جماعات مسلحة هناك اعتصم أعضاء إحداها بأسلحتهم احتجاجا في ميدان رئيسي يوم الأحد.

وتبادلت الجماعة، الغاضبة من حادث اغتيال قائد محلي يلفه الغموض ، إطلاق النار مع قوات الأمن.

ولا يزال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وأغلب مسؤولي حكومته خارج البلاد بسبب مخاطر أمنية في عدن فيما شكى البنك المركزي الأسبوع الماضي من أنه ليست لديه سيولة كافية لدعم الاقتصاد.

* خلافات

تسيطر جماعة الحوثي المعروفة أيضا باسم أنصار الله على صنعاء في الشمال وهي ليست أفضل حالا من الحكومة المعترف بها دوليا إذ تخوض خلافا مع حليف رئيسي بسبب الأزمة الاقتصادية التي تتفاقم.

ولطالما ألقى الحوثيون بالمسؤولية عن عدم صرف رواتب موظفي القطاع العام لما يقرب من سنة على حكومة هادي وكذلك أزمة الصرف الصحي التي نجم عنها وفاة ألفي شخص نتيجة إصابتهم بالكوليرا.

لكن زعيم الحوثيين شن هجوما لفظيا غير مسبوق على شريكه السياسي والعسكري الأساسي يوم الأحد وهو الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وشكل صالح وحزبه الذي كان يحكم البلاد تحالفا مع الحوثيين قبل أن يتدخل التحالف بقيادة السعودية من أجل إعادة السلطة للحكومة المعترف بها دوليا.

وقال عبد الملك الحوثي في خطاب يوم الأحد "أتحدى بصوت واثق مؤكد أن مكون أنصار الله لا يمثل إلا الربع في الهيكل الأعلى في الدولة وواحد بالمئة في الهيكل العام الإداري للدولة".

وأكد "أهمية دور الحكماء في التحرك للحفاظ على وحدة الصف الداخلي. من يريد أن يخرب لا ترضوا.. ومن يريد أن يساوم على كرامة البلد عن أي طرف كان لا ترضوا".

وأضاف "الذي يسعى لضرب الجبهة الداخلية والفتن الداخلية ويحاول أن يبعد الشعب عن المسؤولية الكبرى في التصدي للعدوان في متاهات لا تسمحوا له. والذي يحاول إعاقة مؤسسات الدولة أو تعطيلها والابتزاز السياسي لا تسمحوا له".

ولم يرد تعليق بعد من حزب صالح على الخطاب ولم تتضح طبيعة الإجراءات التي قد يتخذها الحوثيون ضد الموالين لصالح الذين يشغلون مناصب مهمة في إدارة الشمال.

© Reuters. الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اليمن وسط صراعات داخلية بين الأطراف

وانهارت محادثات السلام بين الجانبين برعاية الأمم المتحدة قبل ما يزيد على عام فيما لا يزال القتال مستعرا على جبهات عدة على مستوى البلاد بين فصائل مسلحة وقطاعات من الجيش موالية للحوثيين والحكومة.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.