💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: مقتل مدنيين وجنود أفغان على يد مقاتلي طالبان والدولة الإسلامية

تم النشر 20/08/2017, 19:05
الأمم المتحدة: مقتل مدنيين وجنود أفغان على يد مقاتلي طالبان والدولة الإسلامية

من جوش سميث

كابول (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الأحد إن قوة مشتركة من مقاتلي طالبان ومتشددين "أعلنوا انتماءهم" لتنظيم الدولة الإسلامية قتلوا 36 شخصا على الأقل في هجوم قد يرقى إلى جريمة حرب أثناء مداهمة في مدينة بشمال أفغانستان خلال الشهر الحالي.

وأظهر تقرير أولي للأمم المتحدة أن من بين القتلى في بلدة ميرزا أولانج مدنيين ومقاتلين موالين للحكومة جردوا من أسلحتهم قبل إطلاق النار عليهم.

وقع الحادث أثناء القتال الذي جرى في الفترة بين الثالث والخامس من أغسطس آب الجاري بعدما هاجم المتشددون البلدة الواقعة في إقليم ساريبول. وقال مسؤولون أفغان آنذاك إن عدد القتلى بلغ 62 شخصا وتم انتشال 36 جثة على الأقل من مقابر جماعية في الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن تقرير الأمم المتحدة "إدعاءات بلا أساس" و"مزاعم كاذبة".

وأشار إلى بيان سابق لطالبان بشأن قتل الحركة 28 من المقاتلين الموالين للحكومة دون أن يتعرض أي مدني لضرر. ونفى أيضا مشاركة الدولة الإسلامية في القتال.

وأصدرت الدولة الإسلامية بيانا في الأسبوع الماضي قالت فيه إنها قادت الهجوم وقتلت نحو 54 من الشيعة.

وبينما ذكر محققو الأمم المتحدة في التقرير أن أحد القادة المشاركين في الهجوم زعم انتماءه لتنظيم الدولة الإسلامية إلا أنهم قالوا إنه "ليس لديهم أي معلومات تدعم صلته" بالتنظيم.

وقالوا إنهم تأكدوا من مقتل 27 مدنيا من بينهم امرأة وأربعة صبية تحت سن السابعة عشرةو13 رجلا تزيد أعمارهم على 60 عاما.

وقال التقرير "جرائم القتل التي أكدتها عدة مصادر موثقة تمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وقد ترقى لمستوى جرائم الحرب".

ومن بين القتلى أيضا سبعة مقاتلين موالين للحكومة على الأقل وشرطي محلي وجندي أفغاني.

وقال التقرير إن العديد من عمليات القتل وقعت في وقت مبكر يوم الخامس من أغسطس آب بعد سقوط نقاط التفتيش الأخيرة في البلدة ومحاولة السكان وقوات الأمن على حد سواء الفرار.

وقال شهود أجرت الأمم المتحدة مقابلات معهم إن في إحدى المرات أوقف المتشددون مجموعة أشخاص يحاولون الفرار وبعد فصل الرجال عن النساء والأطفال أخذ المتشددون الرجال، الذين بينهم مدنيون ورجال أمن جردوا من أسلحتهم، إلى موقع آخر وقتلوا 18 على الأقل بالرصاص.

وقال التقرير إنه تعذر التحقق من صحة تقارير بشأن عنف جنسي كما لم يجد أدلة تدعم مزاعم بشأن قطع رأس العديد من الضحايا.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170820T160445+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.