💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المعارضة الإسرائيلية: عباس سعى لاستئناف التنسيق الأمني مع حكومة نتنياهو

تم النشر 20/08/2017, 21:25
© Reuters. المعارضة الإسرائيلية: عباس سعى لاستئناف التنسيق الأمني مع حكومة نتنياهو

القدس (رويترز) - قال وفد من حزب ميرتس الإسرائيلي اليساري إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ مشرعين بالمعارضة الإسرائيلية يوم الأحد أنه اقترح استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل بعد تعليق استمر نحو شهر لكن الحكومة الإسرائيلية لم ترد على مبادرته.

وأوقف الرئيس الفلسطيني التنسيق الأمني في 21 يوليو تموز مطالبا إسرائيل بإزالة أجهزة كشف المعادن التي نصبتها خارج الحرم القدسي ردا على مقتل اثنين من رجال الأمن على أيدي مسلحين هناك.

ووسط احتجاجات فلسطينية وأردنية ووساطة أمريكية رفعت إسرائيل بوابات كشف المعادن يوم 25 يوليو تموز وقالت إنها ستفرض إجراءات أمنية أقل لفتا للانتباه.

وجاء في بيان من المشرعين أن عباس أبلغ وفدا زائرا من حزب ميرتس أن السلطة الفلسطينية حاولت مؤخرا الاتصال بهم (قوات الأمن الإسرائيلية) في محاولة لاستئناف بعض من أوجه التعاون.

ونقل البيان عن عباس قوله إنه لم يتلق ردا مما حال دون إحراز تقدم في مجال تحسين العلاقات.

ولم يتسن بعد الوصول لمساعدين لعباس للتعليق. ويشعر كثير من الفلسطينيين خاصة حركة حماس بالاستياء من علاقات عباس مع إسرائيل.

وقال مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب عدم نشر اسمه في تصريح لرويترز "التصريحات المزعومة هي ببساطة غير صحيحة". ورفض المصدر الإسهاب مشيرا إلى سياسة عدم نشر تفاصيل الاتصالات الأمنية مع الفلسطينيين.

ورغم تعثر مفاوضات السلام يرى الطرفان أن التنسيق الأمني وسيلة لخفض حدة العنف في الضفة الغربية المحتلة التي يحظى فيها الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود.

ووسط الاحتجاجات التي يشوبها العنف بشأن بوابات كشف المعادن عند الحرم القدسي قتلت إسرائيل أربعة من الفلسطينيين وطعن فلسطيني ثلاثة إسرائيليين حتى الموت في مستوطنة يهودية بالضفة الغربية.

وجاء في بيان حزب ميرتس أن عباس قال يوم الأحد إن السلطة الفلسطينية ضاعفت الرقابة على المنطقة منذ مقتل الشرطيين الإسرائيليين بأيدي ثلاثة رجال مسلحين من عرب إسرائيل.

© Reuters. المعارضة الإسرائيلية: عباس سعى لاستئناف التنسيق الأمني مع حكومة نتنياهو

ولا تحظى قوات الأمن الفلسطينية بوجود رسمي في القدس التي تدعي إسرائيل أنها عاصمتها في وضع لا يحظى باعتراف دولي.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.