💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجيش العراقي يسترد معظم تلعفر وجنود يحتفلون بوسط المدينة

تم النشر 27/08/2017, 19:05
© Reuters. الجيش العراقي يسترد معظم تلعفر وجنود يحتفلون بوسط المدينة

من ثائر السوداني وكاوا عمر

تلعفر (العراق) (رويترز) - قال الجيش العراقي يوم الأحد إن قواته استردت تقريبا كل تلعفر معقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب البلاد.

وجاء في بيان للجيش يوم الاحد أن القوات العراقية انتزعت السيطرة على أحياء المدينة البالغ عددها 29 من التنظيم المتشدد بعد ثمانية أيام فقط من القتال.

وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم الجيش العراقي إن القتال مستمر في العياضية، وهي منطقة صغيرة مساحتها 11 كيلومترا شمال غربي تلعفر، ويختبئ فيها المتشددون الفارون من وسط المدينة.

وأضاف أن القوات العراقية تنتظر استعادة المنطقة حتى تعلن الانتصار الكامل.

وتلعفر هي أحدث هدف للحرب المدعومة من الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد استعادة الموصل في يوليو تموز. وكان التنظيم قد أعلن في الموصل قيام دولة الخلافة على مناطق بالعراق وسوريا عام 2014.

وبدأ الهجوم على تلعفر التي تقع على طريق الإمداد بين سوريا والموصل المعقل السابق للتنظيم في 20 أغسطس آب. وتشير مصادر عسكرية عراقية وغربية إلى أن ما يصل إلى ألفي متشدد ما زالوا يدافعون عن المدينة في مواجهة نحو 50 ألف مقاتل.

وسيؤكد انهيار الدولة الإسلامية بهذه السرعة في تلعفر التقارير العسكرية العراقية التي تفيد بأن المتشددين يفتقرون إلى هياكل القيادة والسيطرة غربي الموصل.

وقال سكان فروا من تلعفر قبل أيام من بدء الهجوم لرويترز إن المتشددين يبدون "منهكين" و"مستنزفين".

وقال الجيش إن قوات النخبة سيطرت على قلب المدينة يوم السبت ورفعت العلم العراقي على مبنى القلعة. وكانت البناية التي تعود للعصر العثماني تضررت بشدة على أيدي المتشددين في عام 2014.

وزار فريق من رويترز القلعة يوم الأحد وشاهد آثار الأضرار الكبيرة بالبناية.

وقال جندي من الفصائل الشيعية التي تقاتل بجانب القوات العراقية "سعينا لطرد المتشددين دون إحداث ضرر كبير. استُخدمت أسلحة خفيفة فقط".

واحتفل جنود عراقيون باستعادة تلعفر يوم الأحد ونزعوا أعلام التنظيم من مواقعه في قلب المدينة والتقطوا صورا وهم يسخرون من المسلحين.

وهدأ القتال كثيرا يوم السبت باستثناء قصف مدفعي متقطع. ولم يكن هناك أثر لمدنيين في الأحياء التي زارتها رويترز يومي السبت والأحد.

ويُعتقد أن عشرات الآلاف فروا في الأسابيع التي سبقت بدء المعركة. وقالت منظمات إغاثة وسكان تمكنوا من الفرار إن المتشددين يهددون المدنيين المتبقين بالقتل.

© Reuters. الجيش العراقي يسترد معظم تلعفر وجنود يحتفلون بوسط المدينة

وشهدت تلعفر موجات من العنف الطائفي بين السنة والشيعة بعد غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة في 2003 وينحدر منها بعض أكبر قادة التنظيم المتشدد.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.