نيويورك (رويترز) - ما زالت بترا كفيتوفا تحاول العودة إلى قمة مستواها لكن على الأقل الوجود في ملاعب التنس يجعلها تشعر بألفة بعد مرور ثمانية أشهر على تعرضها لإصابة خطيرة في يدها اليسرى التي تلعب بها خلال اعتداء بسكين أثناء محاولة سرقة منزلها.
وتقدمت اللاعبة التشيكية بطلة ويمبلدون مرتين، التي غابت خمسة أشهر بعد إصابتها في ديسمبر كانون الأول، إلى الدور الثاني في بطولة أمريكا المفتوحة بعدما هزمت الصربية ايلينا يانكوفيتش المصنفة الأولى عالميا سابقا 7-5 و7-5 يوم الاثنين.
وقالت المصنفة 13 للصحفيين "أمور مثل رؤية اللاعبات والمدربين والوجود في ملاعب التنس والتدريب تجعلني أشعر بأني عدت لطبيعتي.
"الإحماء قبل المباراة أو خوض مواجهات كلها أشياء عادية لكن بالنسبة للاعبة مثلي واجهت هذه الظروف أشعر بالامتنان الشديد لعودتي للمنافسات".
وعانت اللاعبة التشيكية المصنفة 13، التي تبحث عن استعادة افضل مستوياتها بعد فترة إعداد متواضعة لآخر البطولات الاربع الكبرى هذا العام، للتأقلم مع أسلوب لعب يانكوفيتش القوي في رد الضربات لكنها تفوقت في النهاية على وصيفة بطلة نسخة 2008 لتضرب موعدا مع الفرنسية اليز كورنيه في الدور التالي.
وقالت كورنيه الفائزة 6-4 و6-4 على البريطانية هيذر واطسون "هي قامت بعمل رائع ذهنيا. لأن مما سمعته لم أكن متأكدة من أنها ستعود للمنافسات مرة أخرى".
وتابعت "أنا سعيدة من أجلها لأنها شخصية لطيفة ولا يوجد الكثير مثلها في بطولات المحترفات".
وفازت كفيتوفا، التي خضعت لجراحة لنحو أربع ساعات في اليد اليسرى وعادت للمنافسات في بطولة فرنسا المفتوحة العام الحالي، بالمجموعة الأولى التي شهدت كسر الارسال ثلاث مرات من اللاعبتين اللتين عانتا للظهور بأفضل صورة.
وتعافت كفيتوفا بعد تأخرها 2-صفر في المجموعة الثانية قبل أن تهدر ضربة ارسالها مرة اخرى في الشوط السابع. لكنها استعادت هدوئها لتفوز بأربعة أشواط متتالية وتحسم الانتصار في أول نقطة للمباراة بضربة أمامية.
(اعداد شادي أمير للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)