💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيران ترفض طلبا أمريكيا بزيارة الأمم المتحدة لمواقع عسكرية

تم النشر 30/08/2017, 00:32
إيران ترفض طلبا أمريكيا بزيارة الأمم المتحدة لمواقع عسكرية
JP225
-

من باريسا حافظي

أنقرة (رويترز) - رفضت إيران طلبا أمريكيا بزيارة مفتشي الأمم المتحدة لقواعدها العسكرية بوصفه "مجرد حلم" في الوقت الذي تراجع فيه واشنطن اتفاقا نوويا أبرم عام 2015 بين طهران وست قوى عالمية منها الولايات المتحدة.

وقالت طهران إن من المرجح على أية حال ألا توافق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على طلب واشنطن.

كانت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة حثت الوكالة في الأسبوع الماضي على السعي إلى دخول القواعد العسكرية الإيرانية للتأكد من أنها لا تخفي أنشطة محظورة بموجب الاتفاق النووي.

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق النووي، الذي جرى التفاوض عليه في عهد سلفه باراك أوباما، بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق". وأمر في أبريل نيسان بمراجعة ما إذا كان تعليق عقوبات كانت مفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي يخدم المصالح الأمريكية.

وقال محمد باقر نوباخت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في مؤتمر صحفي أسبوعي بثه التلفزيون الحكومي "المواقع العسكرية الإيرانية غير مسموح بدخولها... كل المعلومات المتعلقة بهذه المواقع سرية". وأضاف "إيران لن تسمح قط بمثل هذه الزيارات. لا تهتموا بمثل هذه التصريحات فهي مجرد حلم".

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في وقت لاحق إن من المستبعد أن تقبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية الطلب الأمريكي.

وقال روحاني في مقابلة تلفزيونية "من المستبعد جدا أن تقبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية المطلب الأمريكي بتفتيش مواقعنا العسكرية".

لكن الرئيس الإيراني لم يوضح سبب اعتقاده بأن الوكالة سترفض الطلب.

وبموجب الاتفاق يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تطلب دخول مواقع إيرانية بما في ذلك مواقع عسكرية إذا شعرت بقلق من وجود أنشطة هناك تمثل خرقا للاتفاق ولكن عليها أن توضح لإيران أساس هذه المخاوف .

وبموجب القانون الأمريكي يتعين على وزارة الخارجية إخطار الكونجرس كل 90 يوما بالتزام إيران بالاتفاق النووي. والموعد التالي في أكتوبر تشرين الأول وكان ترامب قال إنه يعتقد بحلول الموعد أن تكون الولايات المتحدة قد أعلنت عدم التزام إيران.

وحتى الآن يشهد مسؤولو الوكالة الدولية بأن إيران تنفذ بشكل كامل بنود الاتفاق الذي قللت بناء عليه مخزونها من اليورانيوم المخصب واتخذت خطوات لضمان عدم استخدامه في صنع أسلحة نووية.

وكانت إيران قد رفضت مرارا، على مدى عشر سنوات من المواجهة مع القوى العالمية بسبب برنامجها النووي، زيارة مفتشي الأمم المتحدة لمواقعها العسكرية قائلة إنها لا علاقة لها بالأنشطة النووية وبالتالي لا تدخل في نطاق اختصاص الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحظرت إيران زيارة قواعدها العسكرية كذلك بسبب ما وصفته بمخاطر وصول نتائج الزيارات إلى أجهزة مخابرات أمريكية أو إسرائيلية.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.