💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات عراقية تخوض حرب شوارع لاستعادة آخر معقل للدولة الإسلامية قرب تلعفر

تم النشر 31/08/2017, 00:29
© Reuters. قوات عراقية تخوض حرب شوارع لاستعادة آخر معقل للدولة الإسلامية قرب تلعفر

من أحمد رشيد

بغداد (رويترز) - قال مسؤولون عسكريون إن مئات من القوات الإضافية أُرسلت إلى العياضية يوم الأربعاء مع تعرض القوات العراقية لضغط متزايد لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من آخر موقع لهم في معقلهم السابق في تلعفر.

وتواجه القوات العراقية معركة شرسة على نحو غير متوقع في تلك البلدة الصغيرة الواقعة على بعد 11 كيلومترا شمال غربي تلعفر.

وقال المقدم عدنان السعيدي إنه يتعين الانتهاء من المعركة قبل حلول عيد الأضحى مهما كلف الأمر.

وأضاف أن القوات العراقية تواجه ضغطا كبيرا من كبار القادة .

وقال إن الجيش العراقي سيستعيد العياضية حتى إذا اضطر إلى هدم كل المنازل والمباني التي يستخدمها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية.

ووصف بعض الجنود العراقيين القتال في العياضية بأنه "أسوأ عدة مرات" من معركة الموصل المعقل السابق لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق. ودمرت المدينة خلال معارك طاحنة استمرت تسعة أشهر قبل استعادتها في يوليو تموز.

وقال العقيد كريم اللامي إن اختراق خط الدفاع الأول للمتشددين في العياضية كان أشبه بفتح "أبواب الجحيم".

وكانت قوات الجيش والشرطة الاتحادية العراقية التي تدعمها فصائل شيعية مسلحة قد بدأت قتالا من منزل إلى منزل في قلب البلدة في وقت سابق يوم الأربعاء .

وقال الفريق قاسم نزال للتلفزيون الرسمي "جنودنا الآن يشتبكون مع المجاميع الإرهابية في حرب شوارع في العياضية" مضفيا أن المقاتلين متحصنين في مجموعات من ثلاثة أفراد "في كل بيت وبناية".

وقال العقيد صلاح كريم لرويترز إن تضاريس المنطقة لا تسمح بدخول الدبابات ولذلك يستخدم جنود المشاة الأسلحة الخفيفة وقنابل يدوية.

وكان عدد سكان تلعفر يبلغ قبل الحرب أكثر من 200 ألف نسمة ومن المعتقد أن عدة آلاف فروا في الأسابيع التي سبقت بدء المعركة. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 30 ألفا فروا منذ أبريل نيسان.

© Reuters. قوات عراقية تخوض حرب شوارع لاستعادة آخر معقل للدولة الإسلامية قرب تلعفر

وأصبحت تلعفر الهدف التالي في حرب تدعمها الولايات المتحدة على التنظيم بعد استعادة مدينة الموصل التي كان قد أعلن منها الخلافة على أجزاء من العراق وسوريا في 2014.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.