من سيد حسيب
كابول (رويترز) - بدأت أفغانستان احتفالات عيد الأضحى يوم الجمعة بالدعوة إلى السلام ومناشدة أطلقها الرئيس للجماعات المتمردة بإلقاء السلاح وبدء مفاوضات مع الحكومة.
تأتي احتفالات العيد وسط أجواء من الخوف في العاصمة كابول في أعقاب سلسلة هجمات انتحارية أودت بحياة أكثر من 200 منذ بداية العام.
وفي كلمة بمناسبة العيد دعا الرئيس أشرف عبد الغني حركة طالبان لقبول السلام. وتقاتل طالبان لطرد القوات الدولية التي تدعم الحكومة واستعادة حكمها الإسلامي المتشدد للبلاد.
وقال عبد الغني "حان الوقت كي تقرر المعارضة المسلحة في أفغانستان ما إذا كان قد تربت على حليب أمهات هذا البلد وتستلهم نهجها من هذه الأمة أم أنها أداة للفرقة والفوضى يستغلها الغرباء".
وفي رسالة سابقة قال زعيم طالبان الملا هيبة الله أخونزاده إن السلام يمكن أن يتحقق بمجرد انسحاب القوات الأجنبية ودعا الشركات إلى الاستثمار في البلاد وجماعات المساعدة إلى مواصلة عملها.
وقال "العقبة الرئيسية في طريق السلام هي الاحتلال. الحل السلمي للقضية الأفغانية هو الركيزة الأساسية لسياسة الإمارة الإسلامية بمجرد انتهاء الاحتلال".
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)