هونج كونج (رويترز) - ألغت هيئة الإذاعة والتلفزيون في هونج كونج قناة إذاعية تابعة للخدمة العالمية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي وورلد سيرفيس) كانت تبث على مدار الساعة واستبدلتها بمحطة إذاعية من الصين في خطوة انتقدها البعض باعتبارها علامة على اتساع دائرة السيطرة الصينية في المستعمرة البريطانية السابقة.
وتزايدت في السنوات القليلة الماضية التوترات بين هونج كونج وزعماء الحزب الشيوعي في بكين وخصوصا بسبب حركة (احتلوا) وهي حركة للعصيان المدني تشكلت في عام 2004 عندما أغلق عشرات الآلاف من المحتجين الطرق لمدة 79 يوما للمطالبة بالديمقراطية.
وانتقلت هونج كونج من الحكم البريطاني إلى الحكم الصيني في عام 1997 مع وعد بمنحها حكما ذاتيا واسع النطاق بموجب صيغة "دولة واحدة ونظامين".
ووقع ما يقرب من ألف شخص التماسا من خلال الإنترنت للمطالبة بإعادة خدمة (بي.بي.سي وورلد سيرفيس) في محاولة للإبقاء على برامج الخدمة التي تذاع على مدار الساعة. لكن الهيئة مضت قدما وألغت المحطة الإذاعية البريطانية في منتصف ليل الأحد مستبدلة إياها بمحطة راديو الصين الوطني وهي قناة إذاعية تديرها الدولة ولا تبث أي موضوعات سياسية حساسة أو أي انتقادات للصين.
والإذاعات معظمها بلغة الماندرين وليس بلهجة كانتون السائدة في الجزيرة.
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)