من ستيف كيتينج
نيويورك (رويترز) - أكملت ماديسون كيز هيمنة أمريكية على الدور قبل النهائي لبطولة امريكا المفتوحة للتنس عندما فازت يوم الأربعاء على الاستونية كايا كانيبي 6-3 و6-3 لتضمن بلادها الحصول على لقب السيدات لاخر البطولات الأربع الكبرى لهذا العام.
وجاء فوز كيز ليضمن وصول أربع لاعبات أمريكيات إلى الدور قبل النهائي على ملاعب فلاشينج ميدوز للمرة الأولى منذ 1981 عندما بلغت تريسي أوستن وكريس ايفرت ومارتينا نافراتيلوفا وباربارا بوتر الدور ذاته.
وقالت كيز "هذا رائع ليس لي فقط بل للتنس الأمريكي. أشعر بحماس كبير وأنا فخورة بوصولنا إلى هذا الدور وضمان أن تكون الفائزة لاعبة أمريكية".
وفازت سلون ستيفنز يوم الثلاثاء على انستاسيا سيفاستوفا المصنفة 16 وتبعتها فينوس وليامز (37 عاما) بالانتصار على بترا كفيتوفا المصنفة 13.
ويوم الأربعاء فاجأت كوكو فاندفيج منافستها كارولينا بليسكوفا المصنفة الأولى عالميا قبل أن تفوز كيز على كانيبي لتبلغ الدور قبل النهائي لإحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى منذ أستراليا المفتوحة في 2015.
وبعد مشاهدة مواطناتها الثلاث يتأهلن للدور قبل النهائي كافحت كيز (22 عاما) المصنفة 15 للحفاظ على هدوئها تحت الضغط.
وقالت "كنت متوترة للغاية. بعد العودة وتحقيق الفوز في الدور السابق وجدت نفسي أمام مباراة من المفترض أن انتصر فيها.
"ثم كنت اللاعبة الأمريكية الأخيرة. كان الأمر سيئا للغاية".
وقدمت كيز أداء رائعا هذا العام رغم غيابها عن أول شهرين للتعافي من جراحة في المعصم الأيسر وتشارك في البطولة العاشرة فقط هذا الموسم.
واحتاجت كيز إلى 69 دقيقة فقط للفوز على منافستها المتوترة التي بدت مرهقة بعدما خاضت ثماني مباريات حيث لعبت ثلاث مرات في الأدوار التمهيدية.
ورغم المساندة الجماهيرية في أرثر آش لم تكن بداية كيز جيدة لكن كل شيء تغير بعدما كسرت إرسال منافستها في طريقها نحو الفوز بالمجموعة الأولى.
ثم كسرت إرسال كانيبي في بداية المجموعة الثانية ومرة أخرى في الشوط الأخير لتنهي المباراة بابتسامة عريضة.
وتلعب كيز ضد فاندفيج من أجل مكان في نهائي يوم السبت بينما تلعب وليامز ضد ستيفنز.
وقالت كيز التي تتطلع لمواجهة الدور قبل النهائي "يجب أن يكون إرسالي جيدا.
"كوكو تملك إرسالا رائعا. وتحافظ عليه بانتظام. يجب أن أقدم أفضل ما لدي".
وتابعت "اعتقد أنني يجب أن أقدم أعلى مستوى والاستفادة من الفرص عندما أحصل عليها".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)