💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدول العربية الأربع: الحوار حول تنفيذ قطر لمطالبنا يجب ألا تسبقه شروط

تم النشر 08/09/2017, 04:36
محدث 08/09/2017, 04:40
© Reuters. الدول العربية الأربع: الحوار حول تنفيذ قطر لمطالبنا يجب ألا تسبقه شروط

القاهرة (رويترز) - أصدرت الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر بيانا في وقت متأخر ليل الخميس أكدت فيه أن الحوار حول تنفيذ الدوحة للمطالب التي قدمتها هذه الدول "يجب ألا تسبقه أي شروط".

وقالت الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في بيانها المشترك إن موقف قطر يظهر عدم جديتها في الحوار ومكافحة الإرهاب.

وأعربت هذه الدول عن تقديرها لوساطة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل حل الأزمة.

وكان ترامب قد أبدى يوم الخميس استعداده للتدخل والوساطة في النزاع وعبر عن اعتقاده في إمكان التوصل إلى اتفاق سريعا.

وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي مع أمير الكويت "إذا تسنت لي المساعدة في التوسط بين قطر والإمارات والسعودية على الأخص فإنني سأكون مستعدا لفعل ذلك وأعتقد أنه سيكون لديكم اتفاق على نحو سريع للغاية".

وقال الشيخ صباح إنه تلقى جوابا قطريا يؤكد الاستعداد لبحث المطالب الثلاثة عشر التي طرحتها الدول الأربع مضيفا "البنود الثلاثة عشر ليست مقبولة جميعا والحل في الجلوس مع بعضنا والاستماع للنقاط التي تضر المنطقة ومصالح أصدقائنا الآخرين.

"أنا متأكد أن قسما كبيرا منها سيحل والقسم الآخر قد يكون نحن لا نقبله لكن أملنا كبير جدا في أصدقائنا في الولايات المتحدة بمساعدتهم في إن الأمور ترجع لنصابها".

وأكدت الدول الأربع في بيانها أن الحوار حول تنفيذ مطالبها الثلاثة عشر يجب ألا تسبقه أي شروط وقالت "إن تصريحات وزير الخارجية القطري بعد تصريح أمير الكويت تؤكد رفض قطر للحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضعه لشروط مسبقة للحوار يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول".

وأكد البيان استبعاد الخيار العسكري إذ قال "الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحا بأي حال".

وكان الشيخ صباح قد قال في تصريحاته "الحمد لله يعني المهم أننا عسكريا أوقفنا إنه يكون شيء عسكري".

ورغم استبعاد طرفي النزاع استخدام القوة المسلحة، أعرب بعض المواطنين القطريين عن خشيتهم من حدوث عمل عسكري في ضوء شراسة الانتقادات لبلدهم في وسائل إعلام الدول الأربع.

وقال بيان الدول الأربع إن الأزمة مع قطر "ليست خلافا خليجيا فحسب، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب، ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شانها الداخلي، مما جعلها تخشى من عواقب ذلك خصوصا مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف وخطاب الكراهية".

وقطعت الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر في الخامس من يونيو حزيران متهمة إياها بدعم إيران، خصمها الإقليمي، ومتشددين إسلاميين وهو ما تنفيه الدوحة.

وقال مسؤولون قطريون مرارا إن المطالب المطروحة مشددة لدرجة أنهم يظنون أن الدول الأربع لا تنوي أبدا التفاوض بجدية بشأنها وإنما تسعى للنيل من سيادة الدوحة.

© Reuters. الدول العربية الأربع: الحوار حول تنفيذ قطر لمطالبنا يجب ألا تسبقه شروط

وقالوا إن قطر مهتمة بالتفاوض على حل عادل لأي قضايا مشروعة تخص دول مجلس التعاون الخليجي.

(تغطية صحفية للنشرة العربية أمل أبو السعود من القاهرة - شارك في التغطية محمد الشريف)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.