من ديادييه با
دكار (رويترز) - وصف بابا ماساتا دياك المزاعم المتعلقة بدوره في شبكة فساد تورطت في تحديد مكان استضافة الألعاب الاولمبية بأنها أكبر كذبة في تاريخ الرياضة في العالم.
وقال المدعي العام المالي الفرنسي هذا الأسبوع إن التحقيقات كشفت عن مؤامرة تتمحور حول دياك ابن لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وكشف المدعي عن وجود دلالات على مدفوعات مقابل أصوات أعضاء في الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الاولمبية الدولية من أجل تحديد المدن المستضيفة للألعاب الاولمبية وأحداث رياضية كبرى أخرى.
وأبلغ دياك رويترز في السنغال يوم الجمعة "هذه الاتهامات أكبر كذبة في تاريخ الرياضة في العالم".
وألقى باللوم على حملة لتشويه سمعة والده.
وأضاف دياك "في بعض الأحيان رافقت والدي لمساعدته في عمله الشخصي لكن اتهامي بأنني تلاعبت بالأصوات... وظيفتي كانت مساعدة الاتحاد الدولي لألعاب القوى في تحديد الدول لاستضافة أحداث رياضية".
وترأس لامين دياك الاتحاد الدولي لألعاب القوى من 1999-2015. وكان أول افريقي يرأس المنظمة وكان عضوا مؤثرا في اللجنة الاولمبية الدولية.
وعمل ابنه سابقا مستشار تسويق لدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وقال محققون برازيليون هذا الأسبوع إن رجال سياسة ورئيس اللجنة الاولمبية الوطنية قدموا رشوة قيمتها مليوني دولار مقابل صوت لامين دياك ولكي يقنع أعضاء أفارقة آخرين في اللجنة الاولمبية الدولية بالتصويت لصالح استضافة ريو دي جانيرو لاولمبياد 2016.
ودياك الأب محتجز في فرنسا مع استمرار التحقيقات. وقال ابنه إن المحققين إذا أرادوا التحدث إليه عليهم أن يأتوا إلى السنغال.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)