من بريندان بيرسون (LON:PSON)
(رويترز) - اعترف رجل من ولاية ماريلاند الأمريكية يوم الجمعة بالتآمر لدعم حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال وأقر بأنه سافر إلى هناك لتلقي تدريب عسكري على أيدي الجماعة.
واعترف مالك عليم جونز (32 عاما) بثلاث تهم أمام القاضي بول جارديف في مانهاتن. واعترف بأنه تدرب على استخدام بندقية كلاشنيكوف على يد الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
وأضاف "كنت أعرف أن أفعالي تنتهك قوانين الولايات المتحدة".
وفي إطار اتفاق وافق جونز على التنازل عن حقه في الطعن على أي عقوبة تقل عن 50 عاما بالسجن. ويواجه احتمال معاقبته بالسجن مدى الحياة.
وشنت حركة الشباب التي تسعى للإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الغرب هجمات في كينيا وإثيوبيا.
كانت الاتهامات قد وجهت إلى جونز في يناير كانون الثاني 2016. وقال ممثلو ادعاء في ذلك الحين إن جونز الذي ولد وعاش في ماريلاند سافر في 2011 إلى كينيا ثم إلى الصومال حيث تم نقله إلى معسكر تدريب لحركة الشباب.
وقالت السلطات إنه تدرب مع الحركة ثلاثة أشهر وتعلم استخدام السلاح والقذائف الصاروخية.
وذكر المدعون أنه انضم بعد ذلك إلى قوة خاصة تابعة للشباب نفذت هجمات وغارات عبر الحدود في كينيا وشارك في معركة ضد قوات كينية في الصومال.
وأضافوا أن السلطات الصومالية اعتقلت جونز في السابع من ديسمبر كانون الأول بينما كان يحاول تدبير قارب للمغادرة إلى اليمن.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170908T201317+0000