من روري كارول
نيويورك (رويترز) - كان رفائيل نادال المصنف الأول عالميا يعلم أن قوته تكمن في نقطة ضعف منافسه خوان مارتن ديل بوترو وهي الضربات الخلفية واستغل اللاعب الاسباني هذا الأمر بشكل متكرر في مواجهتهما يوم الجمعة ليتأهل إلى نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس يوم الأحد.
وكانت خطة اللاعب الذي يستخدم يده اليسرى هي الهجوم على الضربات الخلفية لديل بوترو وهو الأمر الذي مثل إضافة بتفادي الضربات الأمامية الهائلة للاعب الأرجنتيني الذي يستخدم يده اليمنى لكن ذلك لم يفلح في المجموعة الأولى.
لكن نادال لم يغير خطته وواصل اللعب بطريقته وفقد ديل بوترو سيطرته على الضربة الخلفية وارتكب 15 خطأ سهلا مقابل ثلاث نقاط مباشرة في هزيمته 4-6 و6-صفر و6-3 و6-2.
وقال ديل بوترو للصحفيين بعد المباراة التي استمرت ساعتين ونصف "رفائيل لعب بشكل أفضل في أخر ثلاث مجموعات وضرباتي الخلفية لم تكن جيدة مثلما كانت في بداية المباراة.
"أشعر براحة مع ضرباتي الخلفية لكنها ليست جيدة بالشكل الكافي للفوز بلقب مثل هذا أو لتحقيق انتصارات متتالية على لاعبين كبار".
وتأثرت ضربات ديل بوترو الخلفية بخضوعه للعديد من الجراحات لعلاج مشكلة في المعصم الأيسر.
وكان يعلم خطة نادال قبل المباراة.
وقال "كان يلعب طيلة الوقت على ضرباتي الخلفية. عندما لا تملك الثقة للعب ثلاث أو أربع ساعات باستخدام ضربات خلفية جيدة ضد لاعب مثل رفائيل يتحول الأمر إلى مسألة وقت قبل أن تخسر".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية- تحرير فتحي عبد العزيز)