💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: العنف في ميانمار مثال صارخ على التطهير العرقي

تم النشر 11/09/2017, 16:06
© Reuters. مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الوضع في ميانمار أشبه بالتطهير العرقي

من ستيفاني نيبهاي

يانجون/شاملابور (بنجلادش) (رويترز) - انتقد الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين ميانمار بسبب "العملية الأمنية الوحشية" ضد الروهينجا المسلمين فيها واصفا الإجراءات بأنها "مثال صارخ على التطهير العرقي".

وجاءت تصريحات الأمير زيد أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف مع تخطي العدد الرسمي للروهينجا الفارين من ميانمار إلى جنوب بنجلادش في غضون أسبوعين 300 ألف شخص.

وقال الأمير زيد "تلقينا عددا من التقارير وصورا من الأقمار الصناعية تظهر قوات الأمن وميليشيا محلية وهي تحرق قرى الروهينجا. وحصلنا على روايات متسقة عن أعمال قتل مستمرة خارج إطار القانون بينها إطلاق النار على المدنيين الفارين".

وتابع "أدعو الحكومة إلى إنهاء عمليتها العسكرية الوحشية الحالية والمحاسبة على كل الانتهاكات التي وقعت ووقف نمط التمييز الشديد واسع الانتشار ضد السكان الروهينجا".

وأضاف "الوضع يبدو مثالا صارخا على التطهير العرقي".

*إنكار تام للحقيقة

يتهم مراقبو حقوق الإنسان والروهينجا الفارون الجيش وسكان القرى البوذيين في راخين بشن حملة إحراق بهدف طرد الروهينجا.

وميانمار دولة ذات أغلبية بوذية ويتعرض أكثر من مليون من الروهينجا المسلمين فيها للتهميش ونفت مرارا اتهامات "التطهير العرقي".

واتهم المسؤولون في ميانمار المتمردين والروهينجا بإحراق قراهم لجذب الاهتمام الدولي إلى قضيتهم.

ودعا الأمير زيد ميانمار إلى "الكف عن التظاهر" بأن الروهينجا يحرقون منازلهم وقال إن "إنكارها التام للواقع" يضر بموقف حكومتها على الساحة الدولية.

وبلغت تقديرات يوم الاثنين لعدد الوافدين الجدد على منطقة كوكس بازار في بنجلادش منذ 25 أغسطس آب 313 ألفا أي بزيادة 19 ألفا في غضون 24 ساعة فقط.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان "ما زالت أعداد كبيرة من الناس تصل يوميا إلى المواقع المكتظة بالناس بحثا عن مكان لها. وهناك إشارات واضحة على أن المزيد سيعبرون قبل أن يستقر الوضع".

وأضافت "الوافدون الجدد في جميع المواقع بحاجة ماسة لمساعدات تنقذ حياتهم كالطعام والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والحماية".

وتقطعت السبل بآلاف الروهينجا في ميانمار على الضفة الأخرى لنهر ناف الذي يفصلها عن بنجلادش. وقال مراقبون ومصادر في المنطقة لرويترز إن التجمع الأكبر للفارين يوجد جنوبي بلدة ماونجداو.

© Reuters. مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الوضع في ميانمار أشبه بالتطهير العرقي

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.