💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تزايد الضغوط على ميانمار بسبب تدفق اللاجئين الروهينجا

تم النشر 12/09/2017, 11:22
محدث 12/09/2017, 11:30
© Reuters. تزايد الضغوط على ميانمار بسبب تدفق اللاجئين الروهينجا

يانجون (رويترز) - تزايدت الضغوط على ميانمار يوم الثلاثاء لوقف العنف الذي دفع أكثر من 300 ألف مسلم للفرار إلى بنجلادش إذ دعت الولايات المتحدة إلى حماية المدنيين وطلبت بنجلادش مساعدة دولية لاحتواء الأزمة.

وتقول حكومة ميانمار إن قوات الأمن في البلاد التي يغلب على سكانها البوذيون تحارب "الإرهابيين" الذين يقفون وراء أحدث موجات العنف والتي بدأت في 25 أغسطس آب وإنها تفعل ما بوسعها لتفادي إيذاء المدنيين.

وانتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ميانمار يوم الاثنين بسبب "العملية العسكرية الوحشية" ضد الروهينجا المسلمين في ولاية راخين بغرب ميانمار والتي وصفها بأنها "مثال صارخ على التطهير العرقي".

وقالت الولايات المتحدة إن نزوح الروهينجا المسلمين يشير إلى أن قوات الأمن في ميانمار لا تحمي المدنيين. وواشنطن داعم قوي لانتقال ميانمار إلى الديمقراطية بقيادة الزعيمة أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بعد عقود من الحكم العسكري الصارم.

وقال البيت الأبيض في بيان "ندعو سلطات الأمن في بورما (ميانمار) إلى احترام سيادة القانون ووقف العنف ووضع حد لنزوح المدنيين من كل المجتمعات".

ولم يصدر رد من متحدث باسم حكومة ميانمار لكن وزارة الخارجية قالت قبل وقت قصير من صدور البيان الأمريكي إن ميانمار أيضا تشعر بالقلق بسبب المعاناة. وأضافت أن قوات الأمن في البلاد تؤدي واجبها المشروع باستعادة الأمن ردا على أعمال متشددة.

وتابعت في بيان "تشاطر حكومة ميانمار المجتمع الدولي مخاوفه بشأن نزوح ومعاناة كل المجتمعات المتضررة من أحدث تصعيد للعنف بسبب الأعمال الإرهابية".

وتعتبر حكومة ميانمار قرابة مليون من الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش المجاورة وتحرمهم من الجنسية على الرغم من أن الكثير من أسر الروهينجا تعيش في ميانمار منذ وقت طويل.

* هجمات المتمردين

بدأ جيش ميانمار هجوما مضادا بعد هجمات شنتها جماعة جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان على مواقع للشرطة وقاعدة للجيش في شمال ولاية راخين يوم 25 أغسطس آب ويقول اللاجئون إن الهجوم المضاد يستهدف طرد الروهينجا من البلاد.

وكانت موجة هجمات مماثلة أصغر شنتها نفس الجماعة في أكتوبر تشرين الأول أدت إلى ما يصفه منتقدون بأنه رد عنيف من قبل قوات الأمن أدى إلى فرار 87 ألفا من الروهينجا إلى بنجلادش.

ورفضت ميانمار يوم الأحد وقفا لإطلاق النار أعلنته الجماعة للسماح بتوصيل مساعدات إلى آلاف النازحين والجياع في شمال ولاية راخين. وقالت ميانمار إنها لا تتفاوض مع الإرهابيين.

وتطلب بنجلادش المساعدة لاستيعاب تدفق أكثر من 300 ألف من الروهينجا منذ آخر حلقات العنف والذين انضموا إلى أكثر من 400 ألف آخرين موجودين بالفعل هناك.

وأصدر برلمان بنجلادش قرارا يوم الاثنين يحث المجتمع الدولي على زيادة الضغوط على ميانمار لحل الأزمة.

وقالت رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة إن يجب أن تقيم ميانمار مناطق آمنة لتمكين اللاجئين من العودة للوطن.

وأضافت "يجب أن تستعيد ميانمار جميع اللاجئين الروهينجا الذين دخلوا بنجلادش.

© Reuters. تزايد الضغوط على ميانمار بسبب تدفق اللاجئين الروهينجا

"ميانمار تسببت في المشكلة وعليها حلها... نريد علاقات سلمية مع جيراننا".

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.