واشنطن (رويترز) - قال متحدث عسكري أمريكي يوم الخميس إن القوات التي تدعمها الولايات المتحدة والتي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية لا تعتزم دخول مدينة الزور في شرق سوريا مما يقلص احتمالات حدوث مواجهة بين القوات الحليفة لواشنطن وقوات الحكومة السورية.
وكسر الجيش السوري وحلفاؤه في الآونة الأخيرة حصارا استمر ثلاثة أعوام كان يفرضه تنظيم الدولة الإسلامية على جيب بدير الزور.
ومن ناحية أخرى شنت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف يضم مقاتلين عربا وأكرادا وتدعمه الولايات المتحدة هجوما منفصلا على محافظة دير الزور التي أصبحت آخر موطئ قدم رئيسي للدولة الإسلامية في سوريا.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها وصلت منطقة صناعية على بعد كيلومترات إلى الشرق من مدينة دير الزور.
وبهذا التقدم تصبح قوات سوريا الديمقراطية على بعد 15 كيلومترا من نقاط تمركز الجيش السوري.
وأثار التقدم ضد تنظيم الدولة الإسلامية المخاوف من أنه قد يضع قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة مع قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا وإيران.
وقال الكولونيل ريان ديلون وهو متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية للصحفيين إن ساحة الحرب مكتظة بالفعل وإن الخطة هي أن تتحرك قوات سوريا الديمقراطية بمحاذاة وسط وادي نهر الفرات.
وقال ديلون للصحفيين في واشنطن في إفادة عبر الفيديو "الخطة هي عدم الذهاب لمدينة دير الزور لكن هناك الكثير من مقاتلي الدولة الإسلامية ومواردها وقادتها الذين ما زالوا يسيطرون على معاقل عبر وسط وادي نهر الفرات".
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)