💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ميانمار: منع مسؤول أمريكي من زيارة منطقة الصراع مع الروهينجا

تم النشر 15/09/2017, 15:32
© Reuters. ميانمار: لا نمنع وصول المساعدات لراخين لكن توجد دواع أمنية

يانجون (رويترز) - قالت ميانمار يوم الجمعة إنها لن تسمح لمسؤول أمريكي يعتزم زيارة البلاد بالذهاب إلى منطقة سبب العنف فيها نزوح ما يقرب من 400 ألف من مسلمي الروهينجا فيما وصفت الأمم المتحدة ما يحدث بأنه "مثال نموذجي على التطهير العرقي".

وفر نحو 400 ألف من الروهينجا من ولاية راخين بغرب ميانمار إلى بنجلادش هربا من حملة عسكرية أثارت تساؤلات حول انتقال البلاد إلى الحكم المدني تحت قيادة أونج سان سو كي الحاصلة على جائزة نوبل.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن من المقرر أن يصل باتريك ميرفي نائب مساعد وزير الخارجية إلى ميانمار مطلع الأسبوع المقبل لينقل مخاوف واشنطن ويسعى من أجل السماح بوصول المزيد من المساعدات إلى منطقة الصراع.

وقال مسؤولون في ميانمار إنه سيجتمع مع قيادات الحكومة في العاصمة نايبيتاو ويحضر كلمة توجهها سو كي للمواطنين.

وقال تين ماونج سوي المسؤول المحلي بولاية راخين لرويترز إن ميرفي سيزور سيتوي عاصمة الولاية ويجتمع مع حاكمها لكن لن يسمح له بزيارة شمال الولاية حيث اندلع الصراع في 25 أغسطس آب.

ولدى سؤاله عما إذا كان ميرفي سيذهب إلى منطقة ماونجداو التي تقع في قلب الصراع الذي بدأ حين هاجم مسلحون من الروهينجا مواقع للشرطة ومعسكرا للجيش مما أسفر عن مقتل العشرات أجاب "غير مسموح".

وبعد عبور نحو 400 ألف لاجئ الحدود إلى بنجلادش زادت المخاوف من أزمة إنسانية على جانب ميانمار من الحدود لكن السلطات تفرض قيودا مشددة على دخول عمال الإغاثة والصحفيين.

وأكدت ميانمار يوم الجمعة أنها لا تمنع عمال الإغاثة لكن متحدثا باسم الحكومة قال إن السلطات على الأرض ربما تكون لديها مخاوف بشأن الأمن.

وقال مراقبون لحقوق الإنسان وبعض الفارين من الروهينجا إن الجيش ولجان أمن أهلية من البوذيين في راخين شنوا حملة حرق عمد بهدف إجبار المسلمين على الفرار.

وقال مصور لرويترز على جانب بنجلادش من الحدود إنه تمكن من رؤية أعمدة الدخان الأسود تتصاعد فوق أراضي ميانمار يوم الجمعة بينما قالت منظمات إغاثة دولية إن اللاجئين ما زالوا يتوافدون.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومجلس الأمن الدولي ميانمار لوقف العنف الذي قال إن أفضل ما يوصف به هو أنه تطهير عرقي.

وترفض ميانمار الاتهامات وتقول إن قوات الأمن تقوم بعمليات للتصدي للمسلحين من جماعة (جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان) التي أعلنت المسؤولية عن هجمات 25 أغسطس آب وهجمات مماثلة أصغر حجما في أكتوبر تشرين الأول.

وأعلنتها الحكومة تنظيما إرهابيا واتهمتها بإشعال الحرائق ومهاجمة المدنيين.

ولا يزال قادة الجيش يسيطرون على سياسات الأمن القومي لكن مع ذلك وجهت انتقادات عديدة إلى سو كي في الخارج لعدم إدانتها العنف. وتحظي الحملة على المتمردين الروهينجا بتأييد الرأي العام في ميانمار.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل يوم الخميس إن سو كي أبلغته أنها تعمل من أجل وصول المساعدات للمناطق التي يجتاحها العنف.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الروهينجا الذين يصلون إلى بنجلادش يعانون من "أزمة حقيقية وبعض أصعب الظروف التي شهدناها في أي وضع للاجئين حاليا".

© Reuters. ميانمار: لا نمنع وصول المساعدات لراخين لكن توجد دواع أمنية

وأضافت متحدثة باسم المفوضية في جنيف "في ظل تزايد أعداد اللاجئين يوميا تناشد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توفير مبلغ أولي قدره 30 مليون دولار للتعامل مع الوضع الإنساني الطارئ في بنجلادش حتى نهاية العام".

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.