💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جبهة النصرة السابقة تتعهد بمواصلة القتال وتندد باتفاق عدم التصعيد

تم النشر 16/09/2017, 19:06
جبهة النصرة السابقة تتعهد بمواصلة القتال وتندد باتفاق عدم التصعيد

بيروت (رويترز) - تعهد الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا بمواصلة القتال ضد قوات الحكومة السورية وحلفائها الروس والإيرانيين وندد بمحادثات تجري في قازاخستان لوقف إطلاق النار.

واتفقت روسيا وإيران وتركيا يوم الجمعة على نشر مراقبين حول منطقة "عدم التصعيد" في محافظة إدلب التي تخضع إلى حد كبير لسيطرة مسلحين إسلاميين.

ورغم إشادة الدول الثلاث بالاتفاق بوصفه انفراجة بعد شهور من المحادثات في آستانة عاصمة قازاخستان، فإنها لم تقدم سوى تفاصيل قليلة.

وتندرج الخطوة تحت اتفاق أشمل تقيم بموجبه البلدان المذكورة أربع مناطق "لعدم التصعيد" في أنحاء سوريا مع اقتراب الحرب من عامها السابع. وساهمت خطة عدم التصعيد في تخفيف حدة القتال في مناطق من غرب سوريا بين المعارضة وقوات الحكومة الموالية للرئيس بشار الأسد.

وقالت جبهة النصرة سابقا إن عملية آستانة ترقى إلى حد استسلام الجيوب الخاضعة للمعارضة مضيفة أن ما بدأ بوقف إطلاق النار "سينتهي بإعادة المناطق لحكم بشار من جديد". وقطعت الجبهة علاقتها بالقاعدة في العام الماضي وغيرت اسمها وتقود حاليا هيئة تحرير الشام التي تسيطر على مساحات من إدلب في شمال غرب البلاد على الحدود مع تركيا.

ويعيش في إدلب مليونا نسمة على الأقل وهي أكبر منطقة سكانية تخضع للمعارضة التي تضم بعض فصائل الجيش السوري الحر الذي شارك في محادثات آستانة.

وزاد عدد سكان إدلب بشكل كبير مع انتقال آلاف من المدنيين والمقاتلين من مناطق انتزعها الجيش السوري بمساعدة الطيران الروسي وفصائل تدعمها إيران.

* تفوق عسكري

وانتقدت هيئة تحرير الشام فصائل من الجيش السوري الحر لحضورها اجتماعات آستانة التي انطلقت بجهود دبلوماسية روسية منفصلة عن محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.

وقالت هيئة تحرير الشام "نخشى أن يأتي اليوم الذي تصطف فيه تلك الفصائل إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه".

كانت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري قالت يوم الجمعة إن محاولات تقسيم سوريا فشلت وجددت تعهد الحكومة باستعادة كل مناطق البلاد بما فيها إدلب وغيرها.

وحقق الأسد تفوقا عسكريا في الحرب ضد جماعات المعارضة ومنها فصائل تحصل على دعم من الولايات المتحدة وتركيا ودول خليجية.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر بوزارة الخارجية قوله يوم السبت إن دمشق ترى أي وجود لقوات تركية على أراضيها غير شرعي.

وقال المصدر "سوريا تؤكد أن الاتفاق حول محافظة إدلب هو اتفاق مؤقت هدفه الأساس هو إعادة الحياة إلى طريق دمشق-حماة-حلب القديم وانسياب كل حركة النقل بأشكالها إلى حلب".

وكانت الحكومة سيطرت بالكامل على مدينة حلب شرقي إدلب العام الماضي في ضربة قوية للمعارضة.

ويقول منتقدون إن خطة عدم التصعيد تقسيم فعلي للبلاد بعد سنوات من الصراع متعدد الأطراف. وتنفي موسكو وطهران وأنقرة ذلك وتقول إن مناطق عدم التصعيد مؤقتة رغم إمكانية تمديدها بعد فترة الستة أشهر المبدئية.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.