(رويترز) - عانى وين روني من عودة بائسة إلى استاد أولد ترافورد معقل فريقه السابق مانشستر يونايتد الذي سحق إيفرتون 4-صفر في لقاء شهد غزارة تهديفية في الدقائق الأخيرة ليتقاسم صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم مع جاره مانشستر سيتي يوم الأحد.
وأتيحت أمام روني، الذي عاد لنادي طفولته إيفرتون في يوليو تموز الماضي بعد 13 عاما مع يونايتد سجل فيها 253 هدفا وهو رقم قياسي، فرصتان جيدتان ليلغي تقدم أنطونيو فالنسيا بهدف مبكر رائع.
واستبدل روني في وقت متأخر ثم استقبل إيفرتون ثلاثة أهداف متتالية عبر هنريخ مخيتاريان ومهاجمه السابق روميلو لوكاكو وأنطوني مارسيال.
وانضم يونايتد إلى سيتي في صدارة الدوري برصيد 13 نقطة من خمس مباريات ويتساوى الفريقان في رصيد الأهداف.
أما إيفرتون،الذي هيمن على معظم فترات الشوط الثاني ليظهر قدرا ضئيلا من التعافي بعد الخسارة من أتلانتا في الدوري الأوروبي، فتراجع إلى ثلاثي المؤخرة.
وقال جوزيه مورينيو مدرب يونايتد "أعتقد أن الأداء كان جيدا جدا خاصة في أول 30 أو 35 دقيقة وربما كان أفضل أداء لنا هذا الموسم".
وأضاف "شعرت في لحظة بأننا لم نحسم اللقاء لذا أردت أن يكون الفريق أكثر صلابة بنزول أندير هيريرا ثم جاء الهدف الثاني وحسمنا اللقاء".
ورأى رونالد كومان مدرب إيفرتون أن ثالث هزيمة ثقيلة في ثمانية أيام لم تكن مستحقة.
وقال "في كرة القدم أحيانا تحصل على أكثر مما تستحق لكننا اليوم كنا نستحق أكثر من هذا وأنا سعيد بما قدمه فريقي اليوم".
ومهد هدف فالنسيا الصاروخي بعد ثلاث دقائق الطريق أمام يونايتد لفوز كاسح.
وتلقى فالنسيا تمريرة عرضية من نيمانيا ماتيتش ليسدد كرة قوية في شباك الحارس جوردان بيكفورد.
ونال روني تحية حارة من جماهير يونايتد قبل انطلاق اللقاء ورفع البعض لافتات تقول "أسطورة حمراء" لكنها لم تكن مباراة للذكرى لمهاجم انجلترا السابق (31 عاما).
وبعد 20 دقيقة سدد روني بجوار القائم وفي الشوط الثاني تصدى الحارس ديفيد دي خيا لتسديدته من مسافة قريبة. كما أنقذ محاولة من جيلفي سيجوردسون.
وسدد خوان ماتا ركلة حرة اصطدمت بالقائم قبل أن يصنع لوكاكو، الذي أهدر فرصة خطيرة في الشوط الأول، الهدف الثاني لزميله مخيتاريان بعد استغلال خطأ آشلي وليامز.
واحتفل لوكاكو بهدفه الخامس في الدوري هذا الموسم في الوقت المحتسب بدل الضائع قبل أن يرتكب مورجان شنايدرلين مخالفة داخل منطقة الجزاء ضد البديل مارسيال الذي أنهى الرباعية من علامة الجزاء.
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية - تحرير احمد عبد اللطيف)