💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محقق الأمم المتحدة: نجمع شهادات على الانتهاكات في ميانمار

تم النشر 19/09/2017, 18:02
© Reuters. محقق الأمم المتحدة يطلب مزيدا من الوقت للتحقيق في العنف في ميانمار

من توم مايلز

جنيف (رويترز) - قال مرزوقي داروسمان رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة في أعمال العنف في ميانمار من مجلس حقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن محققين من الأمم المتحدة بدأوا في جمع شهادات من مسلمي الروهينجا الهاربين من ميانمار بشأن انتهاكات الجيش وقوات الأمن لحقوق الإنسان هناك.

وقال داروسمان إن فريقه ما زال ينتظر إذن السلطات في ميانمار للسماح له بدخول البلاد لكنه يجمع الأدلة من لاجئين وأطباء في كوكس بازار البلدة الحدودية ببنجلادش المجاورة.

وبدأ فريق داروسمان عمله في أغسطس آب بعدما شن مسلحون من الروهينجا في نفس الشهر هجمات دفعت الجيش للرد بعملية عسكرية أجبرت أكثر من 410 آلاف من الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش الشهر الماضي.

ونفت ميانمار الاتهامات الموجهة لها من جماعات حقوقية بأنها تحاول طرد الأقلية المسلمة من ولاية راخين مشددة على أنها تستهدف فقط المسلحين.

وقال داروسمان للصحفيين "أفادت المعلومات الأولية أن بعض المزاعم الواردة في القرار منعكسة في النتائج الأولية التي توصل إليها الفريق خلال المقابلات التي أجراها... ما توصلوا إليه يعكس بشكل عام ما تتناقله وسائل الإعلام العالمية حتى الآن حول ما يحدث هناك".

وفوض القرار الذي اتخذه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء بعثة لتقصي الحقائق فريق داروسمان ببحث "الانتهاكات الأخيرة المزعومة لحقوق الإنسان التي ارتكبها الجيش وقوات الأمن والتجاوزات في ميانمار خاصة في ولاية راخين".

ونقلت وسائل الإعلام بشكل واسع أزمة الروهينجا ورواياتهم بشأن اضطهاد الجيش وقوات الأمن لهم في ميانمار. الأمر الذي وصفه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأنه "مثال واضح" للتطهير العرقي.

وأشار داروسمان إلى أن النتائج الأولية لما سيتوصل إليه فريقه سيتم إعلانها في غضون عشرة أيام تقريبا. وكان من المقرر أن يسلم الفريق تقريره الكامل في مارس آذار لكن داروسمان أبلغ المجلس في جنيف أن الإطار الزمني "غير كاف على الإطلاق" وطلب تمديد المهلة لستة أشهر إضافية.

وقال هتين لين سفير ميانمار لدى المنظمة الدولية إن بلاده تبذل جهدا لاستعادة السلام والنظام والقانون إلى البلاد.

© Reuters. محقق الأمم المتحدة يطلب مزيدا من الوقت للتحقيق في العنف في ميانمار

وأضاف "تُتخذ إجراءات أمنية مناسبة تستهدف الإرهابيين فقط للحفاظ على أمن دولتنا ولاستعادة القانون والنظام... ما زلنا نعتقد أن القيام بمثل هذه المهمة ليس تصرفا مفيدا في حل قضية راخين المعقدة بالفعل والحافلة بالتحديات الصعبة".

(إعداد نيرة عبد الله للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.