💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استقالة الرجل الثاني في حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بفرنسا

تم النشر 21/09/2017, 18:35
© Reuters. استقالة الرجل الثاني في حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بفرنسا

من انجريد ميلاندر

باريس (رويترز) - استقال فلوريان فيليبو اليد اليمني لمارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي من الحزب يوم الخميس في انقسام يفتح الباب أمام تغييرات سياسية في الحزب اليميني المتطرف ويظهر عمق الصراع الداخلي بعد هزيمة لوبان في انتخابات الرئاسة.

وعلى مدى سنوات كان فيليبو أقرب مساعدي لوبان ومديرا رئيسيا لجهود تحسين صورة الحزب في الوقت الذي شن فيه حملات ضد العملة الأوروبية الموحدة اليورو. وبدا رحيله حتميا في ظل المشاحنات داخل الحزب حول المسؤولية عن الخسائر الانتخابية.

ومن المتوقع أن يسمح رحليه لزعيمة الحزب لوبان بإعادة التركيز على السياسات الأساسية الخاصة بالهجرة والهوية الوطنية الفرنسية مع التخفيف في الوقت نفسه من لهجتها المعارضة لليورو والتي يقول البعض إنها ساهمت في الهزيمة المدوية لها في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة.

وبرغم أن رحيل فيليبو سيزيد الاضطرابات على الأرجح داخل الحزب في البداية ورغم قول آخرين بالفعل إنهم سوف يحذون حذوه إلا أن الجبهة الوطنية صمدت من قبل في وجه أزمات مماثلة ويتوقع محللون أن تصمد أيضا هذه المرة. وينظر إلى فيليبو على أنه شخصية خلافية للغاية داخل الحزب بدرجة لا تسمح له بتكوين حزب يمثل تهديدا جادا.

وقال فيليبو (35 عاما) خريج كلية (إي.إن.إيه) الفرنسية للإدارة للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي "لست أنا من يستخف به.. لست أنا من يجلس دون أن يفعل شيئا. ولذلك .. نعم.. أنا أستقيل بالطبع من الجبهة الوطنية".

وردت لوبان بشكل مقتضب على رحيله وقالت إن الحزب لن يواجه مشكلات في تجاوز ذلك.

وقالت لتلفزيون (إل.سي.بي) "يجب أن يتوقف الناس عن محاولة دفن الجبهة الوطنية. في كل مرة حاول فيها أناس ذلك .. خرجت أفضل تنظيما وأشد قوة".

© Reuters. استقالة الرجل الثاني في حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بفرنسا

وحققت الجبهة الوطنية مكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية والإقليمية والأوروبية خلال العشر سنوات الماضية دون أن تفوز في أي دوائر انتخابية رئيسية. وستعقد مؤتمرها في مارس آذار حيث يتوقع أن تطفو على السطح الخلافات الداخلية التي تهيمن على الحزب منذ هزيمته أمام إيمانويل ماكرون وحزبه الجديد.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.