💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سفراء أوروبيون لدى الولايات المتحدة يدعمون الاتفاق النووي مع إيران

تم النشر 26/09/2017, 02:54
© Reuters. سفراء أوروبيون لدى الولايات المتحدة يدعمون الاتفاق النووي مع إيران

من باتريشيا زينجرلي

واشنطن (رويترز) - أعلن سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة يوم الاثنين تأييدهم القوي للاتفاق النووي الدولي الموقع مع إيران ما دامت تواصل طهران الالتزام به.

ويبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا كان الاتفاق المبرم عام 2015 يخدم المصالح الأمنية الأمريكية وذلك مع اقتراب الموعد المحدد بمنتصف أكتوبر تشرين الأول للإقرار بأن إيران تلتزم بالاتفاق في قرار قد يعصف باتفاق ساندته بقوة القوى العالمية الأخرى التي تفاوضت بشأنه.

وقال ديفيد أو سوليفان مبعوث الاتحاد الأوروبي في واشنطن في جلسة نقاش للجنة تابعة للمجلس الأطلسي "نتفق على أن التخلي عن هذا الاتفاق سيكون خسارة كبيرة".

وقال السفير الألماني بيتر فيتيج إن من يؤيد التراجع عن الاتفاق عليه أن يفكر في "قضايا أكبر" منها زيادة خطر أن تستأنف إيران عمليات التخصيب وخطر اندلاع سباق تسلح نووي في منطقة غير مستقرة والتأثير المحتمل على الجهود الدولية لمنع الانتشار النووي.

وتساءل فيتيج "ما الإشارة التي قد يرسلها (هذا الأمر) لدول مثل كوريا الشمالية؟... سيبعث بإشارة مفادها أنه لا يمكن الاعتماد على الدبلوماسية وأنه لا يمكن الوثوق في الاتفاقيات الدبلوماسية وهذا سيؤثر في اعتقادي على مصداقيتنا في الغرب عندما لا نفي باتفاق لم تنتهكه إيران".

وإذا لم يقر ترامب مجددا بالتزام إيران بالاتفاق بحلول 16 أكتوبر تشرين الأول فسيكون أمام الكونجرس 60 يوما لتحديد ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي تم تعليقها بموجب الاتفاق.

وسيتيح ذلك للكونجرس ،الذي يهيمن عليه الجمهوريون من رفاق ترامب، أن يحدد عمليا ما إذا كان سيضع نهاية للاتفاق. ورغم أن زعماء الكونجرس رفضوا القول ما إذا كانوا سيسعون لفرض العقوبات مجددا فإن كل المشرعين الجمهوريين يعارضون الاتفاق الذي توصلت إليه إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.

وجعل كثيرون مثل ترامب من الاعتراض على الاتفاق قضية لكسب مؤيدين.

وقال السفراء إنه في حالة انسحاب واشنطن من الاتفاق فسوف يفعلون كل ما في وسعهم لحماية أي شركة في أوروبا، تستمر في التعاون مع إيران، من إعادة تطبيق العقوبات الأمريكية.

وقال السفير البريطاني كيم داروتش إن ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خصصا نحو نصف مباحثاتهما لموضوع إيران عندما اجتمعا في نيويورك الأسبوع الماضي لكن ترامب لم يكشف عن قراره.

وأضاف أن ماي شرحت مجددا أسباب دعم بريطانيا للاتفاق النووي حيث تنظر إلى الأمر على أنه مسألة أمن قومي. وقال في إشارة للوكالة الدولية للطاقة الذرية "ما دامت الوكالة ترى أن الإيرانيين ملتزمون به (الاتفاق) فسوف نستمر في دعمه".

ومتحدثا في فاعلية منفصلة في واشنطن دافع مستشار البيت الأبيض للأمن القومي إتش.آر مكماستر عن انتقاد ترامب للاتفاق.

وقال "اتفق بوضوح مع الرئيس بشأن ذلك... أعتقد أنه أسوأ اتفاق. إنه أعطى إيران كل المزايا مسبقا" مضيفا أن به "عيب قاتل متعلق ببند زوال الأثر بعد موعد محدد". وكان يتحدث في مؤتمر استضافه معهد دراسات الحرب.

وتنقضي بموجب هذا البند بعض القيود التي يفرضها الاتفاق على البرنامج النووي الإيراني اعتبارا من عام 2025.

© Reuters. سفراء أوروبيون لدى الولايات المتحدة يدعمون الاتفاق النووي مع إيران

ولفت السفير الفرنسي جيرار أرو إلى أن الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق وهي روسيا والصين وإيران أوضحت أنها لن تؤيد إعادة التفاوض.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أشرف راضي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.