💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

دانفورد: انسحاب أمريكا من اتفاق إيران النووي يصعب إبرام اتفاقات مستقبلا

تم النشر 27/09/2017, 02:22
© Reuters. دانفورد: انسحاب أمريكا من اتفاق إيران النووي يصعب إبرام اتفاقات مستقبلا

من إدريس علي

واشنطن (رويترز) - قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد يوم الثلاثاء إن إيران ملتزمة بالاتفاق الذي يحد من برنامجها النووي وحذر من أن أي قرار تتخذه واشنطن بالانسحاب منه سيجعل الدول الأخرى أقل ميلا لإبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة.

ويدرس الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيقرر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى العالمية ووصف الاتفاق بأنه "محرج".

وقال دانفورد في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لكنها زادت أنشطتها في مجالات أخرى.

وأضاف "إيران تمارس نفوذا ضارا في أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط حيث تهدد حرية الملاحة وتدعم تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق واليمن".

وسأل السناتور جاك ريد أكبر عضو ديمقراطي باللجنة دانفورد عما إذا كان الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني سيؤثر على قدرة الولايات المتحدة على التفاوض مع كوريا الشمالية أو التوصل إلى حل غير عسكري للأزمة مع بيونجيانج.

ورد دانفورد خلال جلسة إعادة تعيينه في منصبه "من المنطقي بالنسبة لي أن تمسكنا بالاتفاقات التي وقعناها، ما لم يحدث انتهاك مادي، سيكون له أثر على استعداد الآخرين للتوقيع على اتفاقات".

وأعلن ترامب هذا العام أيضا أنه سيسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.

ويقول المسؤولون الأمريكيون، بمن فيهم كبار القادة العسكريين، إن الخيار الأول للتعامل مع التهديد الذي يشكله برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية هو من خلال الدبلوماسية.

وأعلن سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة يوم الاثنين تأييدهم القوي للاتفاق النووي الموقع مع إيران ما دامت طهران ملتزمة به.

وإذا لم يقر ترامب مجددا بالتزام إيران بالاتفاق بحلول 16 أكتوبر تشرين الأول فسيكون أمام الكونجرس 60 يوما لتحديد ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي تم تعليقها بموجب الاتفاق.

وسيتيح ذلك للكونجرس ،الذي يهيمن عليه الجمهوريون من رفاق ترامب، أن يحدد عمليا ما إذا كان سيضع نهاية للاتفاق. ورغم أن زعماء الكونجرس رفضوا القول ما إذا كانوا سيسعون لفرض العقوبات مجددا فإن كل المشرعين الجمهوريين يعارضون الاتفاق الذي توصلت إليه إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.

وقد يسبب انهيار الاتفاق سباق تسلح إقليميا ويزيد من التوتر في الشرق الأوسط.

* التهديد الذي تشكله روسيا

وقال دانفورد إن كوريا الشمالية تشكل حاليا أكثر التهديدات إلحاحا وإن روسيا تمثل أكبر تهديد فيما يتعلق بالقدرة العسكرية بشكل عام.

وسئل دانفورد عما إذا كان يدعم إمداد أوكرانيا، جارة روسيا، بأسلحة فتاكة فقال إنه "قدم هذه التوصية" للإدارة. وأضاف أن البيت الأبيض يبحث هذه القضية رافضا الإفصاح عن موعد اتخاذ قرار في هذا الصدد.

وتلتمس أوكرانيا الدعم الأمريكي في مواجهة روسيا منذ تولي حكومة موالية للغرب السلطة في أعقاب احتجاجات في الشوارع عام 2014 عندما فر الرئيس المدعوم من الكرملين خارج البلاد. وانتزعت روسيا السيطرة على القرم من أوكرانيا في نفس العام.

كما قال دانفورد إن الولايات المتحدة لن تتمكن من "بلوغ أهدافنا" في أفغانستان، حيث تنتشر القوات الأمريكية منذ 2001، بدون تغير سلوك باكستان المجاورة.

وأضاف "من غير المقبول أن توفر باكستان الحماية (للمتشددين) ويتعين علينا أن نمارس كل ما لدى الحكومة الأمريكية وشركائنا في التحالف من ضغوط على باكستان لضمان ألا توفر الحماية لجماعات مثل حقاني وطالبان وهو أمر تفعله منذ أمد بعيد".

والمسؤولون الأمريكيون محبطون مما يصفونه بعدم رغبة باكستان في التحرك ضد الجماعات الإسلامية المتشددة ومنها طالبان أفغانستان وشبكة حقاني.

وتبحث إدارة ترامب ما إذا كانت ستشدد نهجها تجاه باكستان لحملها على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتشددين.

© Reuters. دانفورد: انسحاب أمريكا من اتفاق إيران النووي يصعب إبرام اتفاقات مستقبلا

وتقول باكستان إنها فعلت الكثير لمساعدة الولايات المتحدة في تعقب المتشددين وتقول إنها تكبدت خسائر فادحة في الأرواح في هجمات شنها إسلاميون ردا على الحملات التي تقودها ضدهم.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.