بغداد (رويترز) - قالت مصادر أمنية إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية المتحصنين غربي بغداد شنوا أكبر هجوم لهم على القوات العراقية منذ شهور يوم الأربعاء فقتلوا سبعة جنود على الأقل قبل أن يجبروا على التراجع.
وأضافت أن القتال قرب مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار استمر لعدة ساعات بعدما هاجم المتشددون القوات العراقية بالسيارات الملغومة والمورتر والأسلحة الآلية.
وقال التلفزيون الرسمي العراقي نقلا عن قادة عسكريين إن القوات العراقية حصلت على تعزيزات فقتلت 16 متشددا. وأضاف أن الطائرات الحربية لاحقت من فروا.
وأوردت المصادر الأمنية عددا للقتلى فقالت إن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة جنود على الأقل وإصابة 16 ليكون بذلك أكبر هجوم منذ أن انتزعت القوات الحكومية السيطرة على الرمادي من الدولة الإسلامية في ديسمبر كانون الأول 2015.
ولا تزال حرب عصابات محدودة تدور في المنطقة.
ولا يزال التنظيم المتشدد يسيطر على جيوب من الأراضي شمالي بغداد والحويجة وقطاع من الأرض عبر الحدود السورية العراقية وشنت القوات العراقية هجمات هذا الشهر بدعم من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.
وانهارت فعليا في يوليو تموز دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم في أجزاء من العراق وسوريا بانتزاع القوات العراقية السيطرة على مدينة الموصل المعقل السابق للدولة الإسلامية.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)