💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير الدفاع الأمريكي يصل أفغانستان بعد ساعات من انفجار صواريخ عند مطار كابول

تم النشر 27/09/2017, 15:43
© Reuters. الشرطة: انفجار صواريخ عند مطار كابول بعد وصول وزير الدفاع الأمريكي

من جيمس ماكنزي وحميد شاليزي

كابول (رويترز) - زار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس العاصمة الأفغانية كابول يوم الأربعاء للتعهد بمساندة حكومة الرئيس أشرف عبد الغني في حين أكد هجوم صاروخي على المطار بالعاصمة بعد ساعات من وصول ماتيس الوضع الأمني الخطير في كابول.

وقال ماتيس، القادم من الهند حيث سعى لحشد التأييد لخطط جديدة وضعتها الإدارة الأمريكية للأمن في جنوب أسيا،إن الولايات المتحدة عازمة على عدم السماح "لعدو بلا رحمة أن يشق طريقه للسلطة بالقتل".

ووعد بانتهاج أسلوب أكثر "شمولية" دون جدول زمني محدد وإشراك دول أخرى في المنطقة منها باكستان وقال إنه يتعين على طالبان أن تعرف أنه لا يمكنها هزيمة الحكومة.

وقال في مؤتمر صحفي مع عبد الغني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج "أريد أن أؤكد لطالبان أن السبيل الوحيد للسلام وحصولها على الشرعية السياسية هو عن طريق التفاوض على تسوية".

وتأتي الزيارة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجية جديدة بشأن أفغانستان وتعهده بتصعيد حملة عسكرية ضد مقاتلي طالبان الذين حققوا مكاسب في مواجهة قوات الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة. وتسعى طالبان لإعادة تأسيس حكم إسلامي بعد الإطاحة بها عام 2001.

لكن الهجوم الصاروخي على مطار كابول الذي أسفر عن إصابة خمسة مدنيين وأعلن مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية وحركة طالبان مسؤوليتهم عنه يلقي الضوء على قدرة المتشددين على توجيه ضربات لحكومة مدعومة من الغرب.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن مقاتلين تحصنوا في مبنى قريب واستمروا في مقاومة قوات الأمن لساعات.

وأدان ماتيس الهجوم ووصفه بأنه "عمل إجرامي نفذه إرهابيون" وأضاف أن هذا "تعريف تقليدي لما تقوم به طالبان هنا الآن".

ويوجد حاليا نحو 8400 جندي أمريكي في أفغانستان في إطار بعثة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي وقوامها 13500 جندي والتي تقدم المشورة والتدريب للقوات الأفغانية إلى جانب بعثة منفصلة لمكافحة الإرهاب تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة.

وفي إطار الاستراتيجية الجديدة التي تعطي القادة الأمريكيين حرية أكبر في استخدام القوة الأمريكية ضد طالبان قال ماتيس إن الولايات المتحدة سترسل 3000 جندي إضافي إلى أفغانستان للمساعدة في تدريب قوات الأمن الأفغانية.

وستمكن الاستراتيجية الجديدة كذلك من استخدام أكبر للقوة الجوية لدعم القوات الأفغانية وتوجيه ضربات لطالبان وهي استراتيجية تهدد بزيادة أعداد الضحايا المدنيين.

وقال ماتيس "لا أريد أن أبلغ العدو بالتحديد بما نقوم به لكن الأمر برمته يتعلق بالتأكيد على أن لدينا ميزة كبيرة على أرض المعركة بالمقارنة بأي شيء قد تحاول طالبان حشده ضد قواتنا".

وتابع أن القوات الأمريكية ستقوم "بأي شي ممكن إنسانيا" للحد من سقوط ضحايا مدنيين الأمر الذي أثار خلافات مريرة بين واشنطن وحكومة الرئيس السابق حامد كرزاي.

وكان ترامب قال إنه يتوقع من دول حلف شمال الأطلسي أن تعزز مساهمتها بالقوات والتمويل في بعثة أفغانستان وقال ستولتنبرج إن مصداقية الحلف تعتمد على الإبقاء على الدعم.

© Reuters. الشرطة: انفجار صواريخ عند مطار كابول بعد وصول وزير الدفاع الأمريكي

وقال "نحن على علم بتكلفة البقاء في أفغانستان... لكن تكلفة المغادرة ستكون أكبر. إذا غادرت قوات حلف شمال الأطلسي في وقت مبكر سيهدد ذلك بأن تتحول أفغانستان مرة أخرى إلى حالة من الفوضى وتصبح ملاذا آمنا للإرهاب الدولي".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.