💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تسعى لفتح مركز ليبي لإعادة توطين وإجلاء اللاجئين في 2018

تم النشر 29/09/2017, 19:07
© Reuters. الأمم المتحدة تسعى لفتح مركز ليبي لإعادة توطين وإجلاء اللاجئين في 2018

من ستيف شيرر

روما (رويترز) - قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الجمعة إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية تسعى لفتح مركز مؤقت للاجئين في طرابلس مطلع العام القادم لإعادة توطين أو إجلاء ما يصل إلى 5000 من الفئات الأشد ضعفا من اللاجئين من ليبيا سنويا.

والرقم جزء بسيط من إجمالي عدد المهاجرين في ليبيا الذين قدر عددهم بما يصل إلى مليون شخص لكنه سيكون مخرجا مقبولا لنحو 43 ألف لاجئ تقول مفوضية الأمم المتحدة إنهم تقطعت بهم السبل حاليا في ليبيا.

وقال روبرتو مينيوني ممثل المفوضية في ليبيا لرويترز في روما "نأمل في الحصول على التفويض (الكتابي) قريبا". وأضاف أن الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس وافقت بالفعل شفاهة على المشروع.

وسيقام المركز في منشأة تدريب سابقة لشرطة الهجرة وسيكون بوسع المهاجرين الدخول والخروج دون قيود. وقال مينيوني إنه ما إن يتم تجديد المنشأة ستكون قادرة على استيعاب ما يصل إلى 1000 لاجئ مؤقتا وقد يبدأ تشغيلها بحلول مطلع 2018.

وباتت إيطاليا الوجهة الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا منذ أن أوقف اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا التهريب عبر اليونان العام الماضي لكن عدد الوافدين تقلص بشدة منذ يوليو تموز عندما شن فصيل مسلح حملة على عمليات الهجرة.

وبدعم من الاتحاد مولت إيطاليا ودربت وزودت خفر السواحل الليبي في طرابلس بالعتاد. ووعدت إيطاليا أيضا بدعم حكومة رئيس الوزراء فائز السراج والسلطات المحلية بعشرات الملايين من اليورو بهدف وضع حد لعمليات التهريب.

وأثارت تلك الاستراتيجية انتقادات من منظمات حقوق الإنسان التي تشير إلى الأوضاع البائسة داخل مراكز الاحتجاز التابعة للدولة والتي يقول مينيوني إنها تستضيف نحو 6000 حاليا.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي إنه يعول على وكالات اللاجئين والهجرة التابعة للأمم المتحدة لتحسين أوضاع اللاجئين والمهاجرين في ليبيا.

وقال مينيوني "لا يمكن أن نكون نحن الحل الوحيد" ذلك لأن الوضع في ليبيا أيضا ما زال خطيرا ولا يزال وصول الموظفين الدوليين إلى هذا البلد محدودا.

وأضاف "ما زالت هناك مخاطر كبيرة" على الموظفين الدوليين. وقال "قبل نحو شهر ونصف وقع هجوم على قافلة للأمم المتحدة على بعد 30 كيلومترا من طرابلس بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة. نجونا من الأسوأ بأعجوبة".

وذكر أنه جرى إطلاق سراح قرابة 12 ألفا من الفئات الأشد ضعفا من اللاجئين- النساء والأطفال والمرضى أو المعوقون أو المسنون- من مراكز الاحتجاز بطلب من مفوضية الأمم المتحدة ومن المتوقع الإفراج عن حوالي 800 آخرين قريبا.

وتأمل المفوضية في إعادة توطين الكثيرين منهم إلا أن هذه عملية طويلة. وكثير من الدول ليس لها وجود دبلوماسي دائم في طرابلس وهو ما يزيد الأمور تعقيدا.

© Reuters. الأمم المتحدة تسعى لفتح مركز ليبي لإعادة توطين وإجلاء اللاجئين في 2018

ولذلك قال مينيوني إن المفوضية ستسعى لإجلاء معظمهم إلى مراكز مؤقتة في رومانيا وسلوفاكيا أو حتى كوستاريكا حيث سيتاح أمامهم وقت أطول لتقديم طلبات لإعادة التوطين. وأضاف أن المفوضية تعمل حاليا على فتح مركز مؤقت آخر في النيجر.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.