طوكيو (رويترز) - أظهر استطلاع أجرته وكالة كيودو للأنباء تراجع شعبية إدارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها آبي بينما ينافس حزب جديد تكتله الحاكم في الانتخابات التي ستجرى هذا الشهر.
ودعا آبي إلى انتخابات عامة على أمل الحفاظ على أغلبية تحالف يقوده حزبه الحزب الديمقراطي الحر ذو النهج المحافظ في مجلس النواب حيث كان لديه أغلبية الثلثين قبل الحل.
لكن رهانه الآن يبدو مهتزا على نحو متزايد بالنظر إلى الدعم المتنامي (لحزب الأمل) الجديد بزعامة حاكمة طوكيو يوريكو كويكي وتحرك الحزب الديمقراطي المعارض لأن يترك مرشحوه الحزب ويترشحوا ضمن حزبها.
وفي استطلاع أجرته كيودو يومي 30 سبتمبر أيلول وأول أكتوبر تشرين الأول قال 46.2 في المئة ممن جرى استطلاع آرائهم إنهم لا يؤيدون إدارة آبي متجاوزين بذلك نسبة الدعم البالغة 40.6 في المئة.
ويشير الاستطلاع إلى أن 24.1 في المئة يعتزمون التصويت للحزب الديمقراطي الحر الحاكم في المقاطعات التي يجرى التصويت فيها بنظام التمثيل النسبي في انتخابات مجلس النواب في 22 أكتوبر تشرين الأول مقابل 14.8 في المئة لحزب كويكي الجديد.
ولدى سؤالهم عما إذا كانوا يؤيدون آبي أو كويكي كرئيس وزراء مقبل قال 45.9 في المئة آبي في حين أبدى 33 في المئة تأييدهم لكويكي.
ولم تنشر كيودو عدد الأشخاص الذين استطلعت آراءهم.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)