💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شرطة الكاميرون وجيشها يتحركان لمنع احتجاجات الناطقين بالانجليزية

تم النشر 01/10/2017, 16:41
محدث 01/10/2017, 16:50
© Reuters. شرطة الكاميرون وجيشها يتحركان لمنع احتجاجات الناطقين بالانجليزية

بويا/باميندا (الكاميرون) (رويترز) - قال شهود إن الكاميرون نشرت أفرادا من الجيش والشرطة في مختلف أرجاء الأقاليم الناطقة باللغة الإنجليزية في البلاد يوم الأحد لمنع احتجاجات دعا إليها نشطاء منهم جماعات تطالب بالاستقلال.

وتأتي الاحتجاجات، التي نظمت في يوم ذكرى استقلال المناطق الناطقة بالانجليزية عن بريطانيا، بعد القوة الدافعة التي اكتسبتها حركة تشكلت منذ شهور لمناهضة ما تتصور أنه تهميش من جانب الحكومة التي يهيمن عليها الناطقون بالفرنسية.

وأصبحت الاحتجاجات التي بدأت في أواخر العام الماضي نقطة جذب للمعارضة ضد حكم الرئيس بول بيا المستمر منذ 35 عاما.

وأغلقت الشركات في مدينتي بويا وباميندا، وهما المدينتان الرئيسيتان بالمنطقة الناطقة بالانجليزية، وحلقت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش على ارتفاع منخفض. وشملت قوات الأمن المنتشرة أفرادا من لواء الانتشار السريع بالجيش الكاميروني وهو وحدة تقاتل بالأساس متمردي جماعة بوكو حرام المتشددة.

وقالت واحدة من سكان بويا طلبت عدم نشر اسمها خوفا من الانتقام "أعلم الآن أن نظام بيا كان يشكل جيشا على مدار كل هذه السنين ليقاتل به شعبه".

وأضافت "نحن ببساطة نناضل من أجل نيل حقوقنا لكن الجيش الذي يفترض أن يحمي حياتنا وممتلكاتنا تحول إلى أسوأ كابوس يواجهنا".

وتحظر الحكومة أي تجمع يزيد على أربعة أفراد وأمرت محطات الحافلات والمطاعم والمتاجر بإغلاق أبوابها ومنعت التنقل بين أجزاء مختلفة من المنطقة الناطقة بالانجليزية. وأمرت الحكومة كذلك بإغلاق الحدود بين الكاميرون ونيجيريا في مطلع الأسبوع.

وهدد وزير الاتصالات عيسى تشيروما باكاري اليوم بإغلاق المؤسسات الإعلامية التي تتيح للانفصاليين فرصة التعبير عن رأيهم.

وقال لرويترز "الإعلام يجب ألا يشجع الذين يدعون للتقسيم والذين يريدون تدمير بلادنا وزعزعة استقرارها".

© Reuters. شرطة الكاميرون وجيشها يتحركان لمنع احتجاجات الناطقين بالانجليزية

ويعود انقسام الكاميرون في الأصل إلى نهاية الحرب العالمية الأولى عندما قسمت عصبة الأمم الكاميرون، المستعمرة الألمانية السابقة، بين فرنسا وبريطانيا المنتصرتين في الحرب.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.