%25 زيادة مستهدفة فى التبادل التجارى بين مصر وكينيا

«فريد»: 25 شركة مصرية تشارك فى معرض «ويبكس» نوفمبر المقبل
توسعات على مساحة 5 آلاف متر لرفع طاقة «الوايلر للطلمبات»
يستهدف مجلس الأعمال المصرى الكينى، زيادة التبادل التجارى بين مصر وكينيا، بنسبة 25% بنهاية العام الحالى، ليصل إلى 525 مليون دولار، مقابل 420 مليون دولار، العام الماضى.
قال حسام فريد، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكينى، رئيس شركة الوايلر فريد للطلمبات، إن الصادرات المصرية إلى كينيا، سجلت حتى منتصف الشهر الحالى، نحو 268 مليون دولار، وهى قيمة الصادرات نفسها خلال العام الماضى بأكمله.
وأضاف أنه خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى كينيا، فبراير الماضى، وقع رجال الأعمال المصريون على عقود توريد بقيمة 11 مليون دولار، ما مثّل نسبة كبيرة من الصادرات خلال العام الحالى.
وأشار إلى أنه يوجد 54 «كونتينر» لمنتجات مصرية فى العديد من القطاعات، تتواجد، حالياً، فى مخازن جمعية المصدرين المصريين «إكسبلونيك» فى مدينة مومباسا، جاهزة لدخول السوق الكينى، ما يمثل نقلة كبيرة للصادرات المصرية.
وأشار إلى أن مستثمرين كينيين، يبحثون إقامة مصنع لإنتاج الشاى، فى مصر، باستثمارات مبدئية تقدر بنحو 20 مليون دولار، إذ يفاضلون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والعاشر من رمضان وبنها، مرجحاً إقامة المصنع فى السويس، لسهولة نقل المواد الخام والمنتجات من وإلى مصر.
وأوضح أن المصنع يستهدف صادرات خلال العام الأول، تصل إلى 25 مليون دولار، مرجحاً أن توقع الشركة مذكرة التفاهم مع المنطقة التى سيتم إنشاء المصنع عليها، بداية العام المقبل.
وأضاف: «اختار المستثمرون مصر، لتمتعها باتفاقات تجارية مع الدول الأفريقية منها الكوميسا، واتفاقية الشراكة الأوروبية، فضلاً عن بعض الاتفاقيات مع الدول العربية، ما يسهل دخول المنتج النهائى إلى تلك الدول دون جمارك، وهو ما يعد ميزة تنافسية لمنتجاتها».
وأعلن «فريد»، أن 25 شركة مصرية تعمل فى قطاعات البنية التحتية والكهرباء والطاقة والصرف الصحى ومياه الشرب، ستشارك فى معرض «ويبكس» للمياه والكهرباء والطاقة، فى كينيا، نوفمبر المقبل.
أضاف «فريد» الذى يرأس مجلس إدارة شركة «الوايلر فريد للطلمبات»، أن الشركة ستتوسع على مساحة 5 آلاف متر بمصنعها فى العاشر من رمضان، لإضافة ماكينات وخطوط إنتاج جديدة، لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة من 15 ألف مضخة سنوياً، إلى ما بين 18 و19 ألف مضخة، بزيادة تبلغ نحو 30% من الطاقة الإنتاجية الحالية.
وأضاف أن الشركة قامت بتزويد العاصمة الإدارية الجديدة بنحو 400 ألف متر مكعب يوميًا من المياه، و270 ألف متر مكعب يومياً لتغذية محطة غليون التى تحتوى على 280 حوض أسماك.
ورهن انخفاض سعر الدولار بارتفاع قيمة الصادرات عن الواردات، موضحاً أن المستهلكين سيشعرون بالمردود الإيجابى للتصنيع المحلى بنهاية العام المقبل، وتأخذ دورة التصنيع عاماً واحداً على الأقل.
وانخفض عجز الميزان التجارى إلى 13 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالى، مقابل 24 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى، بنسبة انخفاض 30%، حيث سجلت قيمة الصادرات 11 ملياراً و130 مليون دولار، فى حين بلغ حجم الواردات 24 مليار دولار.
أكد «فريد»، الذى يشغل عضوية مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن الاتحاد سينظم مؤتمراً صحفياً خلال الأسابيع المقبلة للإعلان عما تم إنجازه فى مبادرة «مصر تصنع»، وتحديد موعد المؤتمر الرسمى للإعلان عن المبادرة.
أضاف أن المبادرة تقوم على عدة محاور رئيسية، تتمثل فى سلاسل القيمة المضافة، والتعاون بين المصنعين، وزيادة نسبة المنتج المحلى فى المشروعات القومية، وزيادة تفضيل المنتج المحلى فى التعاقدات والمزايدات والمناقصات الحكومية، فضلاً عن سد عجز الميزان التجارى من خلال تعميق التصنيع المحلى، وزيادة الصادرات، وتقليل الواردات.
وأشار إلى أن اتحاد الصناعات يجتمع ببعض البنوك، لتسهيل حصول صغار المستثمرين على قروض ضمن مبادرة الـ200 مليار جنيه، التى أطلقها البنك المركزى، بعد أن وجدوا صعوبة فى الحصول على قروض ضمن المبادرة خلال المرحلة الماضية.
وأضاف أن الاتحاد اجتمع ببنك مصر الخليجى، وتوصلا لاتفاقية تقضى بالرد على طلب الحصول على قرض خلال 3 أسابيع فقط، بدلاً من نحو 4 أشهر.
كما يسعى الاتحاد للتوصل إلى آلية تعاون مع البنوك، لتسهيل تلك الاجراءات، إذ يمثل الاتحاد نحو 64 ألف مصنع فى مصر، تقع تحت مظلته.
ومن المقرر أن يعقد الاتحاد، اجتماعات مع معظم البنوك المحلية فى مصر خلال المرحلة المقبلة للتشاور فى أمر تسهيل الحصول على القروض.